رؤية مقترحة لکفايات معلم الکبار في العصر الرقمي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

رئيس الهيئة العامة لتعليم الکبار بسوهاج

المستخلص

الأميّة ظاهرة اجتماعية سلبية تقف حجرة عثرة في وجه سُبل التنمية المستدامة، وتتمثل في عجز المواطن عن القيام بالعديد من المهارات الخاصة بالقراءة والکتابة، والتي تُمکنه من جودة حياته، التي تنطلق من إلمامه بمهارات القراءة والکتابة، وبخاصّة في ظل التطورات التکنولوجيا والثورة العلميّة والمعلوماتية  والتي لن يستطيع أيّ مواطن التعامل معها وهو مفتقر للمهارات اللازمة للتعامل معها.
وللأمية أنواع کثيرة منها الأمية المعلوماتية والرقمية: وهذا النوع من الأميّة يتمثل في افتقار الشخص وعدم قدرته  على الحصول على المعلومات المختلفة والمتنوعة، والتي يحتاجها في العديد من مجالات حياته من خلال استخدام المستجدات التکنولوجية الحديثة في العصر الرقمي.
وقد نصت المادة " 25 " من الدستور المصري على محو الأمية الرقمية " تلتزم الدولة بوضع خطة شاملة للقضاء على الأمية الهجائية والرقمية بين المواطنين فى جميع الأعمار، وتلتزم بوضع آليات تنفيذها بمشارکة مؤسسات المجتمع المدنى، وذلک وفق خطة زمنية محددة ".
 
ولا يمکننا إنکار أن الثورة العلمية والتکنولوجية، وتنوع وسهولة الاتصالات، وما يصاحبها من معارف هائلة؛ جعلت من استثمار التکنولوجيا الرقمية ضرورة مُلحة  في تطوير تعليم وتعلم الکبار للمعلم و المتعلم على حدٍ سواء، کذلک بيئة التعلم وما يحيط بها،  کما أنها أصبحت من ضروريات الحياة ومدخلاً لتنمية المهارات لدى الکبار وتأهيلهم لسوق العمل.
ويبقى التعليم الضمانة الوحيدة لتحقيق التنمية المستدامة؛ لإعداد المواطن لجودة الحياة، وتعليم الکبار وتعلمهم يسهم في عملية التنمية المستدامة نتيجة التمکين بشتى صوره الذي يسعى إلى تحقيقه من خلال مفاهيمه وفلسفاته وبرامجه.
 
  کماأنمعلمالکبارفيالقرنالحاديوالعشرينبحاجةلتنميةکفاياتهبشکلٍيتناسبمعمعطياتالعصر،ويُمکنهمنتعليموتعلمالکبارمدىالحياة؛لمافيذلکمنالارتقاءبالمواطنينوسعادتهم،ونهضةأمتنافيظلتعليمجيديؤمنبحقالمواطنفيالفرصالتعليميةالمختلفةالمقدمةله،معجودتهادونتمييز.
لذا رکزت هذه الورقة على أهمية استخدام وتوظيف التکنولوجيا الرقمية في مجال تعليم الکبار.
وتنمية کفايات معلم الکبار في لتتناسب مع العصر الرقمي.
 
کذلک استخدام الموبايل فى تعليم وتعلم الکبار.
  و للتکنولوجيا دور هام في مجال تعليم وتعلم الکبار أهمية کبيرة لأنها تشجيع الدارسين المتحررين لمواصلة التعليم والتعلم وبخاصة فى الشريحة من 15-35 سنة، وجعل برامج تعليم وتعلم الکبار أکثر جذبًا وتشويقًا وإمتاعًا للدارسين الکبار لتوافقها مع خصائصهم النفسية.
بث الثقة في الدارسين، وتسهم في تعزيز سبل التعلم الذاتي،
وخلق بيئة آمنة ومتطورة للتعلم  تنأى عن النمطية وتحملهم مسؤولية التعلم والبحث.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


عنوان المقالة [English]

A suggested vision for the competencies of the adult teacher in the digital age

المؤلف [English]

  • Ashour Ahmed Omari
Chairman of the General Authority for Adult Education in Sohag