يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على موضوع الأمن والقانون ولکن من زاوية تربوية وفي إطار نظرى تحليلي وذلک من خلال التعرف على دور التربية فى نشر الوعى القانونى بين المواطنين والتعرف على الدور الذى تلعبه التربية في استتباب الأمن والاستقرار ولقد استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفى التحليلي الذي يعتمد على جمع معلومات وتحليلها في صورة علمية ومنطقية ومن أهم المصطلحات التى أثارها البحث1- الوعى وهو الحفظ والفهم والتنبه وحضور الذهن2- الوعى القانوني وهو حفظ وفهم واستيعاب الافکار والمعلومات التى تتعلق بموضوع أو عدة موضوعات وثيقة الصلة بالنظم السائدة في مجتمع ما والقواعد وانصوص القانونية التى تنظم سلوک الافراد فى هذا المجتمع ومن خلال الدراسة توصل الباحث الى النتائج التالية :-1- تتفق قواعد الاخلاق مع نصوص القانون فى انها ذات صفحة اجتماعية وتأثر کلاً منها بالظروف المحيطة بها سواء کانت اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية علاوة على أن الأخلاق والقوانين تعملان على تحقيق استقرار المجتمع واستتباب امنه کما أنهما يتأثران بعامل الزمان والمکان2- العلاقة بين القانون والتربية علاقة عضوية فبما أن القانون مجموعه من القواعد السلوکية التى تحکم الروابط داخل المجتمع وتتولى تنفيذها السلطات العليا فيه بقصد إقرار النظام فأن التربية تهيئ البيئة الملائمة التى يعمل في رحابها القانون من خلال ما تقوم على تحقيقه من أهداف3- التربية لها دور مهم في التخلص من اسباب ارتکاب الجرائموحتى يکون دور التربية أکثر فاعلية في نشر الوعى القانونى واستتباب الأمن فأنه لابد من الأخذ في الاعتبار بالآتي :-- ضرورة اهتمام الآباء والأمهات بتربية أبنائهم والإشراف عليهم بحيث تکون هذه التربية قائمة على أسس علمية- ضرورة إنشاء مراکز للدراسات القانونية والدراسات الأمنية في مصر وأن يکون من أهدافها نشر الوعى القانونى والوعى الأمنى بين المواطنين