ORIGINAL_ARTICLE
فاعلية برنامج قائم على المدخل البرجماتى فى تحسن الکفاءة اللغوية الاتصالية لتلاميذ الصف الأول الإعدادى
يستطيع المعلمون من خلال المدخل البرجماتى التغلب على الضعف اللغوى الاتصالى لدى تلاميذهم فى المهارات الأربعة، وذلک من خلال تزويدهم بأنشطة الکفاءة البرجماتية، والتى يمکنها إثارة دافعية المتعلم، واهتمام التلاميذ وإثراء معارف الطلاب.
کما يعد المدخل البرجماتى من المداخل الحديثة فى تعليم اللغة والذى يرکز على وظيفية اللغة، وهو ما يسمى (بالاتجاه الوظيفى) أى مدى ملاءمة الکلام الذى نتحدث به إلى الآخرين، وبمعنى آخر لمن أتحدث؟ ومتى أتحدث؟ وتحت أى ظرف من الظروف، إن هذه العوامل لا تقل أهمية عن الاهتمام بالدقة اللغوية (Wafa Omar, 2004).
وقد بَيَّنَّ (Tarja Nikulo, 2005) التأثير المهم للمدخل البرجماتى أثناء ممارسة اللغة فى سياقات مختلفة، وکذلک التفاعل الحوارى وانعکاسه على زيادة الفهم الاجتماعى للغة.
وذکرت(Wafa Omar, 2004) أن المدخل البرجماتى من المداخل المهمة فى تحسين مهارات تعليم اللغة الإنجليزية وتعلمها، کما يلعب دوراً مهماًً فى تدعيم قدرات التلاميذ على التواصل الاجتماعى.
ومن ناحية أخرى فإن تدريب التلاميذ على عمليات التواصل الجيدة من خلال المدخل البرجماتى يفسح لهم الطريق لمزيد من النجاح الاجتماعى والأکاديمى فى طفولتهم، کما يوفر لهم المزيد من الفرص الشخصية والمهنية عندما يکونون فى سن الرشد (Adam- J. Cox, 2010).
وقد بيَّن (Reyes, Gamez Moron and et al, 2009) أن المعرفة البرجماتية تتضمن معرفة کيف يکون لکل من الکلمات وبعض الأحاديث المنطوقة معنى فى السياق کما تعبر عن نوايا مستخدميها، وتتضمن فى ثناياها المعارف الآتية: معرفة معانى الکلمات، والمعرفة الوظيفية للمصطلحات، ثم المعرفة الثقافية الاجتماعية.
کما تحدث(Zaitul Azma Zainon Hamzah and et.al., 2010) عن دمج مدخلى المعانى والمدخل البرجماتى فى تدريس اللغة الماليزية، حيث تعمل عملية الدمج بين کل من المعانى والوظائف اللغوية على اکتساب مهارات اللغة بصورة أسرع.
وأجرت سارة فيتل (Sara H. J. Vitale, 2009) دراسة بينت فيها أن التواصل الناجح فى تعلم مهارات اللغة من خلال المدخل البرجماتى، لا يعالج الأشکال اللغوية فقط، ولکنه يهتم بتعليم هذه المهارات بوصفها انعکاساً للمعايير الاجتماعية والثقافية للمجتمع.
وقام لى ران (Le Ran, 2007) بدراسة هدفت إلى الوقوف على العلاقة بين الکفاءة اللغوية والقدرة البرجماتية لدى 42 من الصينيين الذين يتعلمون الإنجليزية، وقد أظهرت النتائج أن هناک علاقة إيجابية بين المتغيرين.
وذکر (Tarja Nkula, 2005) أهمية المدخل البرجماتى عند تدريس اللغة الإنجليزية لعينة من الطلاب المراهقين الفنلنديين، ودوره فى إکساب هؤلاء الطلاب مهارات اللغة الاتصالية.
کما قام (Madhuri Gokhale, 2005) باستخدام المدخل البرجماتى فى تدريس القواعد فى سياق اللغة الهندية، کما اقترح بعض التقنيات لتدريس القواعد حتى تجعلها نشاطاً ممتعاً للطلاب، أما دور المعلم فهو مجرد مُيَسِّرْ ومهيىء للبيئة والمواد التى تساعد الطلاب على التعلم بأنفسهم، وقد أثبتت التجربة فاعلية المدخل البرجماتى فى تدريس القواعد النحوية من خلال سياق محدد يتعلق بمهارات اللغة.
ومن استعراض الدراسات السابقة يتضح أهمية المدخل البرجماتى فى تدريب التلاميذ على مهارات اللغة والذى يؤدى بدوره إلى تحسين الکفاءة اللغوية الاتصالية للتلاميذ.
https://edusohag.journals.ekb.eg/article_128669_a3cbb9ec18b7218c7090ad3982a5bd0a.pdf
2011-07-01
1
38
10.21608/edusohag.2011.128669
برنامج
المدخل البرجماتى
التحسن
الکفاءة اللغوية الاتصالية
التلاميذ
الصف الأول الإعدادى
أمانى
حلمى عبد الحميد
1
أستاذ مساعد المناهج وطرق تدريس اللغة العربية کلية التربية- جامعة سوهاج
LEAD_AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
فاعلية نموذج سوکمان التدريسي في تحصيل الطلاب وتنمية بعض مهارات التفکير في المرحلة الأساسية بفلسطين
تعد حرکة تعليم التفکير من الحرکات التربوية الحديثة والنشطة على اعتبار أن التفکير يمثل أداة العقل، وأسلوبه، ويأتي الاهتمام بحرکة تعليم التفکير بناء على ما أحرزته نتائجها في دول العالم المتقدم، مما أکد أن مهارة التفکير من المهارات التي أصبحت ضرورية لکل فرد يعيش في مجتمع يتسم بالتغير السريع المتلاحق. ولقد أصبح هدف تعليم التفکير للطلاب ليکونوا مفکرين جيدين هدفاً أساسياً من أهداف التربية بوجه عام وأهداف التربية العلمية بوجه خاص، ومن ثم فإن تعليم التفکير يعد تعليماً من أجل الحياة (Life long Learning) ولکي يکون المتعلم أکثر فعالية، ويؤدي دوره في المجتمع ويحقق أهدافه وطموحه لابد أن يمتلک مهارات التفکير والاستقصاء- وهما صنوان لا يفترقان- الضرورية لاکتساب ومعالجة المعلومات في هذا العالم المتغير کما تعتبر هذه المهارات ضرورية لعملية التفکير لدى الفرد وأن التدريب على ممارستها من خلال المواقف التعليمية تعد بمثابة طريقة لمساعدة الطلاب في التغلب على المشکلة بنجاح من خلال الخبرات التعليمية المصححة ضمن مواقف صفية ومواقف لا صفية عملية خارج المدرسة.
ولذا فقد تعالت الأصوات في المحافل العلمية بضرورة الاهتمام بتعليم التفکير، فقد أوصت بعض الدراسات بضرورة تعليم مهارات التفکير وذلک من خلال استخدام مداخل متنوعة تحث الطلاب على ممارسة هذه المهارات في حل المشکلات التي تقابلهم في حياتهم اليومية (عبد الفتاح، 2003: 461) وهذا يعتمد على التعلم بالتقصي الذي يعتمد في إطاره الفلسطيني على النظرية البنائية، حيث تتطلب اندماج المتعلمون في البرامج المصممة على طريقة الاستقصاء في العملية التعليمية بصورة إيجابية، ويبنون تعلمهم مع طريق التفاعل مع المواد والأدوات المختلفة والتفاعل الاجتماعي مع معلميهم وزملائهم، کما أنها تتيح لهم ليس فقط العمل بأيديهم (Hands- on) بل بعقولهم (Minds- on) أيضاً ويصبح تعلم العلوم عملية فاعلة (Active Process) يدوياً وذهنياً ( سعيدى والبلوشي، 2009: 200-201) وبهذا تغدوا الحاجة ملحة لتعلم مهارات التفکير للطلاب، حيث يؤدي تعلم هذه المهارات إلى فهم أعمق للمحتوى المعرفي الذي يتعلمونه، ذلک أن التعلم في أساسه عملية تفکير، وأن توظيف التفکير في التعلم يحول عملية کسب المعرفة من عملية خاملة إلى نشاط عقلي يفضي إلى إتقان أفضل للمحتوى المعرفي للمواد الدراسية، کما أن تعليم الطلاب لمهارات التفکير يشجع روح التساؤل والبحث والاستفهام وعدم التسليم بحقائق دون تحري أو استکشاف "تقصي" ويؤدي کل ذلک إلى توسيع الآفاق العقلية للطلاب، وجعلهم يبتعدون عن التمرکز حول ذواتهم للانطلاق إلى مجالات عقلية أوسع بما يثري تجاربهم الحياتية المحدودة بطبيعتها (حبيب، 2003: 588).
https://edusohag.journals.ekb.eg/article_128671_e3b20969ea78c8907a8c6021bcab8a95.pdf
2011-07-01
39
82
10.21608/edusohag.2011.128671
نموذج سوکمان
التدريس
التحصيل
الطلاب
تنمية
مهارات التفکير
المرحلة الأساسية
فلسطين
علم الدين
عبد الرحمن الخطيب
1
أستاذ المناهج وطرق تدريس العلوم جامعة الخليل - فلسطين
LEAD_AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
فاعلية استخدام أنشطة الذکاءات المتعددة على تنمية مهارات القراءة الناقدة والکتابة الإبداعية والدافع للإنجاز لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي
الکتابة من أحد المهارات اللغوية ، التي تتطلب قدرات أکثر مما تتطلبه مهارات اللغة الأخرى ، فهي المرآة التي يظهر عليها کل عناصر القدرة اللغوية للمتعلم ، وهي المقياس الذي لا يخطئ في تحديد القدرات اللغوية والفکرية له .
والقراءة والکتابة تتکاملان بشکل أو بآخر ، حيث أنه لا يمکن التعرض لتحليل نص قرائي دون أن يکون في أيدينا عدد من المفاتيح التي نستمدها من أسس الکتابة ؛ حيث أن أسس الکتابة الجيدة هي في الوقت ذاته معايير تحليل النص المقروء ، فإذا أردنا أن نطور الجـوانب الفکرية للقـراءة علينا أولاً الإلمام بمعايير الکتابة .
وهناک علاقة وثيقة بين القراءة والکتابة ، حيث يوجد تکامل بين المهارتين ؛ إذ تستخدم القراءة کنشاط إثرائي لمرحلة ما قبل الکتابة ، حيث تمد القراءة التلميذ بکم وافر من المعلومات التي يريد التعبير عنها کما تزوده بمجموعة من المفردات والتراکيب والخصائص الدقيقة للغة المکتوبة ، فالقراءة الناقدة هي التي تفضي إلى الکتابة الإبداعية .
وتبدو أهمية القراءة والکتابة ويتأکد تکاملهما من خلال ما ورد في القرآن الکريم في قوله تعالى { اقرأ باسم ربک الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربک الأکرم * الذي علم بالقلم } ( سورة العلق، آية: 1 ـ 4 )
کما أن للکتابة أثراً إيجابياً على مهارات القراءة الناقدة ؛ فعملية القراءة ليست عملية البحث عن المعلومات في المادة المقروءة والحصول عليها فحسب ، کما أن الکتابة ليست عملية بناء النص من أجل المعنى فقط ، ولکنهما عمليتان توليديتان متداخلتان مع مشتملات النص المقروء ، وذلک من شأنه أن يساعد على تنمية القدرات العقلية والتفکير الناقد لدى المتعلمين . ( Mc Donald , 1992 )
وتُعد القراءة الناقدة من الأهداف التي تسعى الأنظمة التعليمية في العالم إلى إکسابها للمتعلمين لترتقي بهم إلى درجة الوعي والإدراک والقدرة على الفهم الدقيق للمقروء ، والإفادة منه في حل المشکلات وتطوير الإبداع والتحقق والتدبر والتفاعل مع المقروء تفاعلاً إيجابياً بناءً مما يؤدي إلى فهم أفضل للمقروء .
ونظراً لأهمية الکتابة الإبداعية فقد حظيت باهتمام الباحثين ؛ حيث أجريت العديد من الدراسات والبحوث التي اهتمت بتنمية مهارات الکتابة الإبداعية لدى المتعلمين وتقويمها في المراحل التعليمية المختلفة ، وأوصت هذه الدراسات بضرورة الاهتمام بمهارات الکتابة الإبداعية وتهيئة مناخ تعليمي يساعد على تنميتها ومن هذه الدراسات : ( دراسة محمود سليمان 2009م ، ودراسة ريم عبد العظيم 2009م ، ودراسة أبو الدهب علي 2008م ، ودراسة زينب ألشمري ، وخديجة يسلم 2008م ، ودراسة عدلي جلهوم 2008م ، ودراسة Marseille , 2007 ، ودراسة وحيد حافظ ، وجمال عطية 2006م ، ودراسة ثناء حسن 2005م ، ودراسة هدى عبد الرحمن ، وأسامة عبد المجيد 2005م ، ودراسة راجح تميم 2004م )
https://edusohag.journals.ekb.eg/article_128868_875b8015a31ee6142965890fe27022c9.pdf
2011-07-01
81
144
10.21608/edusohag.2011.128868
الأنشطة
الذکاءات المتعددة
المهارات
القراءة الناقدة
الکتابة الإبداعية
الدافع للإنجاز
الصف السادس الابتدائي
سناء
محمد حسن أحمد
1
المدرس بقسم المناهج وطرق التدريس بکلية التربية ـ جامعة سوهاج
LEAD_AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
فاعلية برنامج تدريبي مقترح في تنمية الکفايات المهنية والاتجاه نحو مهنة تعليم اللغة العربية لدى طلاب الدبلوم العام بکلية التربية
هدف هذا البحث إلى بناء برنامج تدريبي مقترح ؛ وذلک لتنمية الکفايات المهنية والاتجاه نحو مهنة تعليم اللغة العربية لدى طلاب الدبلوم العام بکلية التربية . وقد تکونت مجموعة البحث من(32) طالباً .
ولغرض البحث قام الباحث بإعداد الأدوات التالية :
- قائمة بالکفايات المهنية اللازمة لتدريس اللغة العربية.
- بطاقة ملاحظة الکفايات المهنية.
- مقياس الاتجاه نحو مهنة تعليم اللغة العربية.
- برنامج تدريبي مقترح.
وقد أظهرت نتائج البحث من خلال مقارنة أداء الطلاب ( مجموعة البحث) في الإجرائين القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة الکفايات المهنية ومقياس الاتجاه نحو مهنة تعليم اللغة العربية أن هناک فروقاً ذات دلالة إحصائية بين الأدائين وذلک لصالح الأداء البعدي ، وذلک في کل من بطاقة الملاحظة ومقياس الاتجاه نحو مهنة تعليم اللغة العربية ، وهذا يدل على الأثر الإيجابي للبرنامج التدريبي المقترح في تحقيق الأهداف التي وضع من أجلها لدى طلاب الدبلوم العام بکلية التربية (تخصص المناهج وطرق تدريس اللغة العربية). کما أتضح من المعالجة الإحصائية فاعلية وکفاءة البرنامج التدريبي المقترح في تنمية الکفايات المهنية والاتجاه نحو مهنة تعليم اللغة العربية لدى طلاب الدبلوم العام بکلية التربية . وقد ثبت ذلک من خلال حساب نسبة الکسب المعدل لبلاک Black التي تجاوزت الواحد الصحيح في کل من بطاقة الملاحظة ومقياس الاتجاه.
وفى ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج فقد أوصى بمجموعة من التوصيات کان منها ؛ ضرورة تزويد طلاب الدبلوم العام بکلية التربية بکل ما هو جديد ومفيد من المستجدات التربوية والتعليمية من خلال المقررات التربوية والبرامج التدريبية التي تؤهلهم للعمل بکفاءة في مجال التدريس ومواجهة التطورات التي تطرأ على المناهج الدراسية . وکما أوصى البحث بضرورة تغيير نظرة المجتمع لمهنة المعلم فهو مصدر ثقافة المجتمع ومصدر رقيه وإصلاحه ، وذلک بإبراز دوره وأهميته في إعداد الأجيال الصالحة من خلال أجهزة الإعلام المختلفة.
https://edusohag.journals.ekb.eg/article_128869_acdc95be7d33c10315c75a27a68113e9.pdf
2011-07-01
145
217
10.21608/edusohag.2011.128869
برنامج تدريبي
التنمية
الکفايات المهنية
الاتجاه نحو المهنة
تعليم اللغة العربية
کلية التربية
وحيد
حامد عبد الرشيد`
1
مدرس المناهج وطرق تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية – کلية التربية بالوادي الجديد – جامعة أسيوط
LEAD_AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
فاعلية برنامج تدريبي مقترح في تنمية الکفايات المهنية والانعکاسات التربوية لثورة 25 يناير علي مراکز الشباب ودورها في تعزيز قيم المواطنة
بحلول يوم الثلاثاء الموافق 25 يناير 2011م قامت الثورة المصرية احتجاجاً علي الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة، فضلاً عن الفساد الإداري والسياسي الذى شمل معظم المؤسسات المجتمعية، وسوء معاملة الشرطة للشعب والترهيب من قبل أمن الدولة، الأمر الذى ترتب عليه قيام ثورة شعبية سلمية ساعدت على إطلاق العنان للحرية والکرامة والوطنية لکافة المصريين .
وباعتبار أن مراکز الشباب من المؤسسات التربوية اللانظامية التي تهتم بإعداد الشباب إعداداً ثقافياً وقيمياً واجتماعياً وبدنياً وإکسابهم الاتجاهات والمعارف والمهارات التي تؤهلهم لآداء أدوراهم في الحياة والمشارکة الايجابية في بناء المجتمع، وذلک عن طريق البرامج والأنشطة التي تقدمها تلک المراکز والمنتشرة في کل محافظات الجمهورية ريفاً وحضراً، وهذا ما أشارت إليه المادة الثانية من لائحة النظام الأساسي لمراکز الشباب، في أن المرکز يهدف إلي إعداد النشء والشباب وتنشئتهم تنشئة صالحة متوازية، وتنمية قدراتهم واکتشاف مواهبهم ورعاية إبداعاتهم (وزارة الشباب2002 ،مادة 21).
فمن خلال مراکز الشباب يمکن غرس ثقافة المواطنة لجميع أفراد الشعب والتي تتمثل في تعزيز مبادئ الديمقراطية، والبديل الموضوعي للسلوکيات المنحرفة وتداعيات العنف المتعاظمة، وهذا يتطلب العمل بروح الثورة لدي الشباب بصفة عامة، وشباب الوادي الجديد بصفة خاصة، والذى يأتي من خلال مراجعة تلک المراکز لأهدافها التربوية، واستحداث آليات جديدة للتفعيل الحقيقي لقيم المواطنة لدي الشباب، والتوجه لجعل مراکز الشباب مؤسسة لتغيير الفکر السياسي والاجتماعي والاقتصادي، بالإضافة إلي تغيير اتجاهات الشباب سواءً العاملين بتلک المراکز أو المترددين عليها في ظل ثورة علمية استخدمت المستحدثات التکنولوجية والعصرية کلغة للتواصل بين الشباب، وأيضاً ثورة أخلاقية، لأنها نبذت الفساد المجتمعي، کما لم تحدث خلالها حالة تحرش واحدة، وهذا يؤکد علي حالة الانتماء الوطني لهذه الثورة والتى حاول الشباب من خلالها استعادة کرامة المواطن المصري الذى ظلت غائبة طيلة ثلاثين عاماً .
https://edusohag.journals.ekb.eg/article_128870_db1fb74139b56eebca7c3e611a777429.pdf
2011-07-01
219
324
10.21608/edusohag.2011.128870
برنامج تدريبي
التنمية
الکفايات المهنية
الانعکاسات التربوية
ثورة 25 يناير
مراکز الشباب
المواطنة
نصر
محمد محمود
1
أستاذ أصول التربية المساعد کلية التربية بالوادي الجديد جامعة أسيوط
LEAD_AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
أثر استخدام نموذج أبعاد التفکير في تدريس الاجتماعيات على تنمية المهارات الجغرافية والتفکير الإبداعي لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة بالمملکة العربية السعودية
يعد التفکير الابداعي أحد أنماط التفکير العليا التي ينبغي الاهتمام به وتعليمه وتنميته لدى جميع تلاميذ المراحل الدراسية وذلک من خلال العملية التعليمية ، فالتفکير الإبداعي کهدف تربوي ليس مسئولية مجال دراسي معين أو حتى مجموعة مواد دراسية بعينها ولکنه مسئولية مشترکة بين جميع المواد الدراسية فضلاً علي أن التفکير الإبداعي ليس هدفا لمستوى دراسي معين بل يجب أن يبدأ مع أولى سنوات العمر ويستمر طوال حياة الإنسان.
ومقرر الدراسات الاجتماعية والوطنية يمکن أن يسهم بشکل واضح فى تنمية القدرة على تشکيل وتصنيف المعرفة التاريخية والجغرافية من نظريات وتعميمات فى مواقف جديدة غير مألوفة لم تمر بخبرات المتعلمين من قبل وهذا يعنى بدوره تنمية التفکير الإبداعي لدي التلاميذ. (فايزة أحمد أحمد، 2003، 5). لذا جاء التأکيد على أهمية التفکير کهدف من أهداف تدريس الدراسات الاجتماعية والذى ينبغى أن نسعى إلى تحقيقه من خلال تدريسها خاصة أن للتفکير أهمية کبيرة فى إثارة النقد والمقابلة والتحقيق ووزن قيمة الأدلة وربط السبب بالنتيجة وإرجاع الحوادث إلى دوافعها الأصلية.
https://edusohag.journals.ekb.eg/article_128872_1cb6a6a3100bf473fbca040db70b9980.pdf
2011-07-01
325
375
10.21608/edusohag.2011.128872
نموذج أبعاد التفکير
تدريس الاجتماعيات
التنمية
المهارات الجغرافية
التفکير الإبداعي
التلاميذ
المرحلة المتوسطة
السعودية
مجدي
خير الدين کامل خير
1
أستاذ المناهج وطرق التدريس المشارک کلية التربية والآداب ـ جامعة تبوک المملکة العربية السعودية
LEAD_AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
The Effects of Teaching A Story-Based Program via The Discussion Method on Improving English Majors' Reading Comprehension Skills and Their Attitudes Towards Learning English
The purpose of the present study was to investigate the effects of using a story-based program taught through the Discussion Method on improving first year Faculty of Arts students' reading comprehension skills, and their attitudes towards learning English as a foreign language. The study used a pre-post control group design. Fifty students were randomly assigned to either a control or an experimental group. Students of the experimental group were instructed using a suggested challenging short story-based program, whereas, the control group received traditional treatment. A pre-post reading comprehension skills test and an attitude scale towards learning English as a foreign language were the tools of the present study. The results of the present study showed two main categories of findings. Compared to the students of the control group, the students of the experimental group showed significant differences in their acquisition of reading comprehension skills. Second, there was evidence of an improvement in the experimental group students' positive attitudes towards learning English as a foreign language. Based on the results of the study, recommendations and suggestions for further future research were presented.
https://edusohag.journals.ekb.eg/article_128873_51f1095d68507fee6fd3e6b73418d59a.pdf
2011-07-01
1
28
10.21608/edusohag.2011.128873
The effects
teaching
Story
Based program
The Discussion Method
Majors' Reading
comprehension skills
Learning English
Mohamed
Abdel Wahid Ali Darwish
1
An assistant professor of curricula and methods of teaching English, New Valley, Faculty of Education, Assiut University
LEAD_AUTHOR