يرى کثير من الباحثين أن حساب الدلالة الاحصائية للاختبار الإحصائى هو نهاية المطاف بل إن الواقع التربوى المعاش سيبين أن الباحثين يقفون عند مجرد حساب الدلالة الاحصائية وهى مرحلة أولية فى تحليل نتائج البحوث، وأن البحث فيما وراء الدلالة الاحصائية وفهم معنى النتائج والى اى مدى تنطبق وتحسين الواقع التربوى هو ما نقصده بالدلالة العلمية ،وتعتمد طرق حساب حجم الأثر على نوع المقياس المستخدم فى جمع البيانات والاختبار الاحصائى والفرق بين المجموعات وشکل توزيع الدرجات والعامل الاخير هو افراد العينة ،نتائج عامة عن حجم الاثر للمعالجات التجريبية يجب أن يقوم الباحث بمراجعة الدراسات السابقة ومن المعروف أن الاثر المتوسط لمعالجة التجريبية تعطى بحثا جيدا بکل المقاييس العلمية وفى حالة إعداد برامج تدريبية يفضل أن يستخدم الباحث حجم أثر متوسط أو صغير .