2024-03-28T13:05:38Z
https://edusohag.journals.ekb.eg/?_action=export&rf=summon&issue=19163
المجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج
1687-2649
1687-2649
2012
32
32
برنامج مقترح فى التربية الغذائية لتعليم التفکير وأثره على التحصيل المعرفى و تنمية بعض مهارات التفکير المعرفى ومهارات اتخاذ القرار لدى طالبات شعبة الطفولة بکلية التربية بسوهاج
حنان
مصطفى أحمد زکى
إن أنواعاً معينة من التعليم يمکن أن تحسن أنواعاً معينة من التفکير، وتدريس التفکير کجزء من المنهج الدراسي قضية ليست جديدة ولکنها مثيرة للجدل لأن التفکير جزء مکمل للعملية التعليمية، ويساهم المعلم فى تعليم التفکير حيث يعد من أهم عوامل نجاح برامج تعليم التفکير لأن النتائج المتوقع تحقيقها من أى برنامج لتعليم التفکير تتوقف بدرجة کبيرة على نوعية التعليم التى يمارسها المعلم داخل حجرات الدراسة. (بارى باير: 2003 ،15) (,2004 Jonathan Baron)
ويمکن تعليم التفکير بأسلوب التعليم المباشر من خلال استخدام برامج منفصلة قائمة بذاتها ،حيث يعرض المعلمون بشکل واضح وجلى الطريقة التى يمکن أن يسلکها الطلاب ليشترکوا فى التفکير بمهارة فى مجالات عديدة ويتضمن هذا فى الغالب استخدام لغة مهارات التفکير ووسائل واضحة أخرى کالمنظمات البيانية واستراتيجيات التفکير، حيث يقترح المعلم أحد الأمثلة المشهورة على الطلاب عند وضع بعض الأفکار فى اعتبارهم، والتفکير فى الايجابيات والسلبيات والعواملالهامة فى هذه الأفکار، کما يدعى الذين يستخدمون هذه البرامج أنها حققت نجاحاً کبيراً ولکن کلما کان يطلب من الطلاب التفکير به فى هذه البرامج کان يتم ذلک بشکل عشوائي ويختلف من مثال لأخر وکان على صلة محدودة جداً بما يتعلمونه فى المحتوى العلمي للمنهج الدراسي، ومن هنا جاءت فکرة تدريس التفکير بأسلوب الدمج حيث تستخدم المنظمات البيانية واستراتيجيات خرائط التفکير، لمساعدة الطلاب على تطوير تفکيرهم بطرق أکثر عمقاً من خلال سياق المحتوى العلمي الذي يتعلمونه. (شوارتز وبارکس:2003،23-25)
توجد قلة فى الدراسات التي اهتمت بتعليم التفکير من خلال دمج مهاراته فى محتوى أو مقرر دراسي معين ومن هذه الدراسات:
دراسة أسماء الأهدل (2006): التي اهتمت بتعليم التفکير من خلال تدريس وحدة فى مقرر الجغرافيا لعينة من تلميذات الصف الرابع الابتدائي بجدة.
ودراسة فاديه الخضراء (2004): التي اهتمت بتعليم مهارات التفکير من خلال برنامج مقترح فى المواد الاجتماعية على عينة من تلميذات المرحلة المتوسطة بجدة.
ودراسة بهاء الدين کيوان (2006): التي اهتمت بدمج مهارات التفکير فى محتوى للعلوم.
وقد أوضحت هذه الدراسات مدى فعالية تعليم مهارات التفکير من خلال تضمينها ودمجها فى محتوى علمي مناسب کما أوصت بمزيد من الدراسات فى کل المقررات الدراسية وفى مختلف المراحل التعليمية.
وتعد مهارات اتخاذ القرار من مهارات التفکير العليا التي يجب الاهتمام بها والعمل على تنميتها بجانب مهارات التفکير الأخرى سواء المعرفية منها أو العليا.
وخاصة مهارات اتخاذ القرار أن يقدر الموقف الذي يواجهه تقديراً سليماً ويکتسب خبرات مباشرة وغير مباشرة من هذه المواقف کما يستطيع المتعلم أن يبين أوجه المفاضلة بين الشيء وضده الأمر الذي يساعد فى الاختيار السليم بين البدائل المتاحة وحل المشکلات التي تواجهه.(مجدي حبيب،2007)
وهناک العديد من الدراسات التى اهتمت بمهارات اتخاذ القرار منها على سبيل المثال:
دراسة بارک وشونج Park Kim &Chung (2002)، ودراسة أحمد عبد المجيد (2003)، ودراسة عبد الله إبراهيم ومحمد أمين (2004)، ودراسة حمد الخالدى (2006)، و دراسة ألفت شقير وزينب حسن (2006)،و دراسة سوزان حسن (2007)، ودراسة محمود أبو ناجى (2008)، ودراسةمحمود عبد الباسط (2009)، ودراسة ماهر الزيادات و زيد العدوان (2009) وقد أظهرت نتائج هذه الدراسات أهمية تنمية مهارات اتخاذ القرار.
التربية الغذائية
التفکير
التحصيل المعرفى
المهارات
التفکير المعرفى
اتخاذ القرار
الطالبات
شعبة الطفولة
سوهاج
2012
07
01
1
90
https://edusohag.journals.ekb.eg/article_128644_c0df26d38d292d1f4e1fbc702daecaac.pdf
المجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج
1687-2649
1687-2649
2012
32
32
استقلال الجامعات المصرية على ضوء خبرات بعض الدول والمواثيق والإعلانات العالمية
شريف
محمد محمد شريف
قد تغيرت النظرة التقليدية إلى الجامعة ، ولم يعد کل ما تتمرکز حوله اهتمامات المعنيين بالجامعات هو الاهتمام بالأبعاد التعليمية والبحثية . فأمام التفاعلات التى تحدث داخل الجامعة ، وأمام الضغوط والمؤثرات التى تتعرض لها من خارجها ، وأمام الانحيازات الأساسية التى تحکم الجامعة فى توجهاتها نحو المجتمع المحيط بها ، وأمام التوقعات التى تنتظرها القوى الاجتماعية المختلفة من جامعة اليوم ، فإنه ليس من المبالغة القول إن الجامعة مجتمع ينطوى على قدر کبير من الخصائص السياسية (3) .
ويشهد الواقع المعاصر من المتغيرات الکثيرة والعميقة ما يمثل قوى دافعة للجامعة ومؤسسات التعليم العالى لتخرج عن عزلتها الموروثة ، وتتجاوز مسئولياتها التقليدية، وتواجه مسئوليات جديدة تجعلها أکثر قرباً من المجتمع والتصاقاً بقضاياه (4) .
فالجامعة هى بيت الخبرة ، وهى مرکز الفکر والإشعاع الثقافى على المجتمع؛ والجامعة بما لديها من إمکانات مادية وبشرية فى مختلف التخصصات العلمية يمکنها التفاعل مع مختلف قضايا المجتمع ، والإسهام الإيجابى فى تنميته ومواجهة مشکلاته وتقديم الحلول المبتکرة للتغلب عليها ، وتسهم الجامعة – کذلک – فى تشکيل الوعى الثقافى للمجتمع ، ولا شک أن الجامعة لا يمکنها القيام بهذه الأدوار إلا إذا کانت تتمتع بدرجة کبيرة من الاستقلال فى إدارة شئونها .
لقد کان من مبادئ التعليم الجامعى الأساسية : "الاستقلال" ؛ حيث إن حرکة البحث العلمى والتفکير والابتکار والإبداع ، لا تنبت ولا تزدهر إلا فى مناخ تسوده أجواء الحرية والديمقراطية ، لکن التجربة الواقعية أثبتت أنه شبه مستحيل ؛ فما دامت الحکومة هى التى "تدفع" ، فهى التى "تعين" ، وبالتالى فقدت الجامعة استقلالها ، إلا فيما يتصل بالتسيير الذاتى (5) .
وکانت الجامعة المصرية عندما أنشئت عام 1908 مؤسسة مستقلة فعلاً ، وعلى الرغم من حصولها على إعانة سنوية مقدارها 2000 جنيه من وزارة المعارف ، فإن الجامعة ظلت محافظة على استقلالها : لم تتدخل الحکومة لا فى تعيين الأساتذة ، ولا فى مناهجهم التى يدرسونها ، ولم تحاول أن تضع أحد موظفيها فى الإدارة العليا للجامعة ، بل إن الجامعة استقلت ببعثاتها التى کانت تحدد وجهتها وموضوعاتها دون استشارة أية جهة حکومية ، وقد نص أول قانون لتنظيم الجامعة الصادر عام 1927 ، وعدل فى 1933و1935 على أن الجامعة "تدير أمورها بنفسها" (6) .
وتنص المادة (18) من الدستور المصرى على أن : "التعليم حق تکفله الدولة وهو إلزامى فى المرحلة الابتدائية ، وتعمل الدولة على مد الإلزام إلى مراحل أخرى وتشرف على التعليم کله ، وتکفل استقلال الجامعات ومراکز البحث العلمى بما يحقق الربط بينه وبين حاجات المجتمع والإنتاج" (7) کما تنص المادة (1) من قانون تنظيم الجامعات 49 لسنة 1972 على : "وتکفل الدولة استقلال الجامعات بما يحقق الربط بين التعليم الجامعى وحاجات المجتمع والإنتاج" (8) .
إن الدستور المصرى وقانون تنظيم الجامعات ينصان على استقلال الجامعات ، وتحقيق الاستقلال الکامل للجامعات يرتبط بدرجة الحرية التى تنعم بها ، وهى التى تمکن الجامعات من تحقيق أدوارها التى حددتها لنفسها ، وتلک التى يتوقعها المجتمع منها ، ومن ثم فإن افتقاد الجامعة للاستقلال والحرية فى إدارة شئونها يفقدها الکثير من خصائصها ، وقدرتها على تحقيق أهدافها .
الجامعات
مصر
الخبرات
المواثيق
الإعلانات العالمية
2012
07
01
91
138
https://edusohag.journals.ekb.eg/article_128646_e5f7f16d83d13a3291d2fb6f2efc2879.pdf
المجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج
1687-2649
1687-2649
2012
32
32
أثر استخدام رحلات التعلم الاستکشافية عبر الويب لتنمية التحصيل المعرفى والاتجاه نحو استخدامها فى تعلم الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية
کرامي
بدوى أبو مغنم
علام
على محمد أبودرب
من خلال استعراض بعض الأدبيات التربوية، والبحوث و الدراسات السابقة تتضح أهمية استخدام رحلات التعلم الاستکشافية عبر الويب في تنمية بعض جوانب التعلم لدى المتعلمين.
وفى هذا الصدد، يرى بعض التربويين أن رحلات التعلم الاستکشافية عبر الويب ليست الأفضل من التعلم بالطريقة المعتادة (Hudson, B,2005)، وقد أکد ذلک نتائج بعض الدراسات السابقة، ومنها: دراسة " جاسکل نيولتى وبروکس" 2006)Brooks,D&M. McNulty,A (Gaskill, التي استهدفت تقصى أثر التدريس برحلات التعلم الاستکشافية عبر الويب على تحصيل طلاب المرحلة الثانوية في مادتي التاريخ والجيولوجيا، وقد کشفت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائياً في الاختبار لصالح المجموعة التجريبية في التاريخ ولم توجد فروق دالة في اختبار الجيولوجيا، ودراسة "بيوريک وآخرون "(Burke,M., et al,2003)التي استهدفت تقييم فعالية استخدام رحلات التعلم الاستکشافية عبر الويب في تدريس الأحياء لطلاب المرحلة الثانوية مقارنة بطريقة العروض العملية، وقد توصلت الدراسة إلى أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ مجموعتي البحث.
وتُعد تنمية الاتجاهات نحو استخدام الانترنت وتطبيقاته التقنية فى العملية التعليمية من الضرورات التى تؤکد عليها المؤتمرات التربوية وتنشدها وزارة التربية والتعليم، لذا اصبح تنمية الاتجاهات الايجابية نحو استخدام رحلات التعلم الاستکشافية عبر الويب مطلبا تربويا مهما ينبغى ان تتمثله المناهج الدراسية عامة، ومناهج الدراسات الاجتماعية بخاصة.
وعليه، کانت ضرورة إجراء البحث الحالي للتعرف على أثر استخدام رحلات التعلم الاستکشافية عبر الويب في تحقيق بعض نواتج العملية التعليمية من خلال تدريس مناهج الدراسات الاجتماعية.
وقد أولت الدراسات التربوية اهتماماً کبيرا بالاتجاهات کعنصر من عناصر المجال الوجداني في التعلم، ومنها: دراسة "ريدنى" ( Rudney,G, 1991) ودراسة " ترايجستد"(Trygstad ,J, 1997 )، ودراسة "کوسترز" (Kosters ,A, 1999) ودراسة علام محمود (2004)، ودراسة" مارتن" (Martine,S,2006)، ودراسة مفيد أبو موسى (2009)، وأکدت تلک الدراسات على أهمية قياس الاتجاهات لدى المتعلمين؛ لأنها تساعدهم على التکيف في عالمهم المعقد، من خلال تفاعلهم الإيجابي مع بيئتهم مما قد يؤثر في تعديل وتغيير اتجاهاتهم السلبية نحو التعلم واستراتيجياته.
ويؤکد (محمد مهران، 1998: 342) أن الاتجاهات تعمل کدوافع قوية توجه المتعلم لاستخدام طرق العلم ومهاراته في البحث والتفکير، ومن ثم فهي ضرورية في تحصيل واکتساب المعلومات واستيعابها واستخدامها في مواقف حياتية. وعلى ذلک تتضح العلاقة الوثيقة بين تنمية الاتجاهات الموجبة لدى المتعلمين وارتفاع مستوى التحصيل المعرفي لديهم.
رحلات التعلم
الاستکشاف
الويب
التحصيل المعرفى
الدراسات الاجتماعية
المرحلة الابتدائية
2012
07
01
141
204
https://edusohag.journals.ekb.eg/article_128647_ff09c42a19a6c81124400a55c134cf7c.pdf
المجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج
1687-2649
1687-2649
2012
32
32
الذکاء الوجداني بوصفه سمة وعلاقته بأساليب المواجهة لدي طلاب کلية التربية تيجي بالجماهيرية الليبية
عبد المنعم
أحمد حسين علي
نبعت مشکلة البحث الحالي من إحساس الباحث بوجود عدد من المشکلات التي يواجهها طلاب کلية التربية تيجي، ومن خلال تطبيق استبيان مفتوح علي الطلاب تأکد الباحث من إحساسه، وبعد تفريغ الاستبيان رأي الباحث ضرورة الاهتمام بمعرفة کيف يواجه الطلاب هذا الکم الهائل من المشکلات؛ لأنه في نظر الباحث قد تقف هذه المشکلات حجر عثرة أمام تعلم هؤلاء الطلاب.
کذلک مهنة التدريس مهنة شاقة وتسبب للقائمين بها بعض الضيق والضغوط النفسية، ونقص الرضا عن العمل وتبعاً لذلک نقص الأداء فى العمل، ونقص قدرتهم على مواجهة ضغوط العمل. ونظراً لتزايد أعداد التلاميذ فى الفصول مما جعل المعلم لا يستطيع التعامل مع کل تلاميذ الفصل، وقد لايعرفهم جميعاً مما يؤدى إلى نقص في علاقات التفاعل مع تلاميذه مما يؤدى إلى نقص تحصيلهم،أو سوء سلوک البعض منهم مما يجعل المعلم يشعر بالإحباط في تحقيق النتائج التربوية المرجوة، بالإضافة إلى العلاقات بين المعلمين.
وعلى الرغم من وجود العديد من الدراسات العربية التى تناولت الذکاء الوجدانى وبعض المتغيرات لدى الطلاب،إلا أنه لا توجد دراسات تناولت الذکاء الوجدانى لدى المعلمين ماعدا دراسة:( السيد السمادونى،2001) والتى تناولت الذکاء الوجدانى والتوافق النفسى للمعلم،(محمد عبد الهادي حسين، 2004) والتى قارنت بين الذکاء الوجدانى والذکاء الأکاديمى فى التنبؤ بأداء المعلم،ولا توجد دراسة تناولت متغيرات البحث الحالي الذکاء الوجدانى بوصفه سمة لدى طلاب کلية التربية تيجي وعلاقته بأساليب المواجهة مما جعل هذه المتغيرات جديرة بالبحث .
ومن خلال قراءات الباحث في الذکاء الوجداني بوصفه سمة توقع أن يکون لهذا المتغير دور فعال في أساليب المواجهة لدي طلاب کلية التربية تيجي.
وهذا ما أشارت إليه دراسة ريد وکلارک (Reed&Clarke,2000:68) أن الذکاء الوجداني يستخدم في قياس الفروق الفردية بين الأفراد في مجالات اتخاذ القرار والقيادة والتخطيط والعمل في جماعة والابتکار، ولذلک يستخدم الذکاء الوجداني لتوضيح الفروق بين الأفراد المرتبطة بالنجاح في الحياة.کما توصلت دراسة هاماشيک (Hamachek,2000:235) إلي أن الذکاء الوجداني يعمل علي إعادة توازن الفرد في المحيط الذي يعيش فيه.
الذکاء الوجداني
أساليب المواجهة
الطلاب
کلية التربية تيجي
ليبيا
2012
07
01
207
286
https://edusohag.journals.ekb.eg/article_128648_d644c446860cdc39849dc14956e40439.pdf
المجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج
1687-2649
1687-2649
2012
32
32
فاعلية برنامج تعليمي فى اکتساب طلبة الصف الثامن الأساسي للقيم العلمية في کتاب الفيزياء
محاسن
عيسى أحمد
في ضوء أهمية القيم کمکون مؤثر تأثيراً مباشراً علي سلوک الفرد کان من الضروري وأن تتحمل المواد الدراسية المختلفة مسئوليتها في هذا الخصوص.
وقد حاولت مناهج العلوم تحمل قدراً من هذه المسئولية بإدراج مواقف ومفهومات تساعد علي تکوين القيم، ولما للعلوم من طبيعة متغيرة ومتطورة فقد صاحب ذلک مجموعة من السمات جعلتها الأهم والأصعب والأسرع والأحوج في حياتنا، وبالتالي فإن الترکيز علي مناهج العلوم يأخذ تشکيلات مختلفة لتحقيق أهداف معينة ليس من بينها القيم العلمية.
والمتتبع لواقع مناهج الفيزياء يلحظ تفانيها في عرض المعلومات عرضا أکاديميا، ويغيب عنها الدور الأکثر أهمية وهو بيان وظيفية تلک المعلومات للمتعلم، وإظهار أوجه الإفادة الشخصية والاجتماعية، ويؤکد هذا الاتجاه ما أوصى به کل من " هارمز وياجر" (harms&yager,1980,10-15) من أن أهداف تدريس الفيزياء يجب أن ترکز على الحاجات الشخصية والمجتمعية للطلاب والمساهمة في تحسين أساليب حياتهم.
ويري "کيلي" (Kelly,1982,14) أن مناهج الفيزياء لا يکون لها معنى إلا إذا تم تطبيقها للمساهمة في حل مشکلات المجتمع، ومن ثم فإنه لابد من الاهتمام بالموضوعات التي تشعر المتعلمين أن المدرسة تمنحهم ما يحتاجون إليه في حياتهم اليومية والمستقبلية.
کما يشير "دانکرت" (Dankert, 2000,65)إلي أهمية تقديم مناهج العلوم علي أساس من معرفة طبيعة العلم وتأکيد العلم کعملية اجتماعية، وان تهتم مناهج الفيزياء بالقيم والاتجاهات والتفکير الناقد وعمليات التفسير ومهارات التوصل للمعرفة.
ورغم اهتمام مناهج العلوم بتأدية هذا الدور بفعالية من خلال محاولة إدخال بعض التحسينات على المنهج الدراسى وتعليمة للمتعلمين بطرق واستراتيجيات تدريس حديثة فى ظل بيئة تعليمية تعلميه مناسبة، إلا أن التنفيذ الفعلي لهذا الدور لا يزال قاصرا عن تحقيق هذه الأهداف؛ نظراً لأن الاهتمام بهذا الدور جاء فى أغلبه غير مؤثر على الإطلاق؛ حيث تشير الکثير من الدراسات إلى أن أمر تنمية القيم العلمية غير مقصود وغير مستهدف، ولا يجد العناية الکافية سواء فى تخطيط مناهج العلوم، أو فى بنائها، أو فى تنفيذها، أو فى تطويرها. من ثم کان لابد من إعادة النظر فيما يقدم لأبنائنا وکيفية تقديمه بما يساهم فى تنمية قيمهم العلمية
ومن هنا ظهرت الحاجة للقيام بإجراء الدراسة الحالية، والتى استهدفت بناء برنامج تعليمي بهدف اکتساب طلاب الصف الثامن القيم العلمية من خلال کتاب ماده الفيزياء.
برنامج تعليمي
الصف الثامن الأساسي
القيم العلمية
الفيزياء
سوريا
2012
07
01
287
318
https://edusohag.journals.ekb.eg/article_128650_a466ffedf746fdb512bae922146e52b4.pdf
المجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج
1687-2649
1687-2649
2012
32
32
الإفصاح عن الذات وعلاقته بالاکتئاب وفاعلية برنامج للتدريب على الإفصاح عن الذات في خفض الاکتئاب لدى الأزواج
رمضان
عبد اللطيف محمد
تؤکد الکتابات النظرية ونتائج الدراسات الميدانية عن الأسرة على أهمية العلاقة بين الزوجين ، لکونها من أهم العلاقات الإنسانية لما لها من تأثير واضح على تماسک الأسرة واستقرارها وعلى الصحة النفسية لکل من الزوجين والأبناء .
وقد لاحظ الباحث الحالي ارتفاع نسبة الطلاق في الآونة الأخيرة حيث أشارت الإحصائيات الحديثة الصادرة عن الجهاز المرکزي للتعبئة والإحصاء إلى أن حالات الطلاق المعلنة رسميا قد وصلت إلى (149376) حالة عام (2010) بمعدل (414) حالة يوميا، وکانت أعلى نسبة طلاق بين المتزوجين حديثا و في الفئة العمرية من (25) إلى (30) عاماَ. مما يمثل ذلک تهديداَ کبيراَ للمجتمع بصفة عامة و للکيان الأسري بصفة خاصة.
والطلاق يمثل المرحلة الأخيرة في انهيار العلاقة الزوجية ، والذي يسبقه ظهور العديد من المشکلات التي عجز الزوجان في التغلب عليها بالحوار البناء ، وکشف کل منهما عن رغباته وأفکاره واتجاهاته للطرف الأخر .
فالصمت وعدم الرغبة في الإفصاح عن الذات من المشکلات الشائعة بين المتزوجين. فقد نشرت مجلة " بونته " الألمانية أن هناک (9) سيدات من بين (10) سيدات يعانين من صمت الأزواج ، وأن حوالي (79 % ) من حالات الطلاق ترجع إلى معاناة المرأة من انعدام المشاعر ، وعدم تعبير الزوج عن مشاعره لها ، وانعدام لغة الحوار سواء بالعين أو بالجسد أو بالتفاهم بينهما ( محمد خطاب ، 2011) .
وعلى الرغم من أن معظم الدراسات أشارت إلى أن الخلافات الزوجية تسهم في نمو الأعراض الاکتئابية لدى المتزوجين ، إلا أنها ليست العامل الوحيد . حيث يرى : کولب وبيتش Culp & Beach,1998)) أن غياب الإفصاح عن الذات عامل هام وأساسي في اکتئاب المتزوجين .
وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أهمية أسلوب الإفصاح عن الذات في تحسين وتقوية العلاقات الشخصية ، وفي علاج الاضطرابات النفسية ، في حين لم ينل هذا الأسلوب الاهتمام الکافي في مجال العلاقات الزوجيةحيث توجد ندرة في هذه الدراسات في مجال العلاج و الإرشاد الزواجي .(Harris, et al., 1999 )
لذا تحاول الدراسة الحالية التعرف على مدى فاعلية الإفصاح عن الذات ـ کأسلوب جديد ـ في علاج الاکتئاب لدى الأزواج ، وذلک من خلال إعداد برنامج للتدريب على الإفصاح عن الذات لدى الأزواج.
ومما سبق تحددت مشکلة الدراسة الحالية في التساؤلات التالية:
1- هل توجد فروق بين الزوجات و الأزواج في کل من : الإفصاح عن الذات والاکتئاب ؟ .
2- هل توجد علاقة بين الإفصاح عن الذات والاکتئاب ؟.
3- ما مدى فاعلية برنامج للتدريب على الإفصاح عن الذات في خفض الشعور بالاکتئاب لدى الأزواج ؟ وهل تستمر هذه الفاعلية بعد فترة المتابعة ؟ .
أهداف الدراسة :
هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد کل من :
1- الفروق بين الأزواج والزوجات في کل من الإفصاح عن الذات والاکتئاب .
2- العلاقة بين الإفصاح عن الذات والاکتئاب .
3- فاعلية برنامج للتدريب على الإفصاح عن الذات في خفض الشعور بالاکتئاب لدى الأزواج .
الإفصاح عن الذات
الاکتئاب
برنامج تدريبي
الأزواج
2012
07
01
319
358
https://edusohag.journals.ekb.eg/article_128651_adbc903d69b2ff7882faa26030fb3a57.pdf
المجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج
1687-2649
1687-2649
2012
32
32
دور الثـقـافـة التـربـويـة للمـرأة المصـريـة في تـربيـة الأبنـاء
أحمـد
مختـار مکـي
للمرأة دورها المتميز في تقدم المجتمعات وتطورها، ولا يتأتى ذلک إلا من خلال ما توليه المرأة لأبنائها من رعاية تسهم في إعدادهم للقيام بالمهام التي يتطلبها المجتمع، والتي تساعد في عملية التقدم والتطور لذلک المجتمع، " ولقد کانت الأم ومازالت تشغل دورا تربويا هاما في أسرتها، ولا يعرف عصر من العصور فقدت فيه الأم هذا الدور حتى وأن تذبذب بين قوة وضعف،ويتوقف نمو المجتمعات بدرجة کبيرة على نجاحها في ممارسة هذا الدور، الذي يصعب على غيرها القيام به"(فاطمة علي جمعة، 2005،ص13).
أن نجاح المرأة في القيام بدورها التربوي يتطلب، أن يکون لديها وعي تام بأهمية الجانب التربوي، ومما يعوق المرأة المصرية عن القيام بدورها التربوي على الوجه الأکمل في المجتمع المصري، قصور الإعداد التربوي النظري والعملي الذي يؤهلها للقيام بهذا الدور، وقلة وعيها بأهمية دورها وأثره في المجتمع، وأيضا الظروف الاقتصادية وما آل إليه حال کثير من أسر المجتمع من فقر، وانتشار الأمية.
وتؤکد نتائج دراسة "نبيلة أمين 1985" أن مستوى التعليم يؤثر بدرجة کبيرة في تفهم الأم لأمومتها، وفي اتجاهاتها وسلوکها نحو الأبناء"
وأشارت نتائج دراسة Katherine2002"" أن ارتفاع مستوى تعليم الأم يؤثر إيجابيا في التحصيل الدراسي للأبناء"رغم ما تؤکده الدراسات السابقة من العلاقة بين المستوى التعليمي للأم وبين تربية الأبناء، إلا أن الباحث يرى أن المشکلات الرئيسة التي تواجه الأطفال سواء أکانت اجتماعية أم نفسية أم ثقافية لا تتوقف عند مستوى تعليم الأم فحسب، بل تکمن في ما تمتلکه الأم من ثقافة تربوية، تسهم بصورة إيجابية في الأساليب والطرائق التي تستخدمها في تربية أبنائها.
ومن ثم سوف تسعى هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى الثقافة التربوية للمرأة المصرية،ودورها في تربية الأبناء، حيث إن مستوى التعليم ليس وحده الذي يؤثر في أساليب الأم وطرائقها في تربية الأبناء.
الثـقـافـة التـربـويـة
المـرأة
مصـر
التـربيـة
الأبنـاء
2012
07
01
361
404
https://edusohag.journals.ekb.eg/article_128652_640179d2dc22671ae1bf4e5fbfee36e2.pdf
المجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج
1687-2649
1687-2649
2012
32
32
Effet de l’apprentissage de l'écoute via des sites Web sur la motivation des apprenants de FLE à la faculté de Pédagogie de Sohag
Hussein
Taha Atta Salem
La présente étude cherche à vérifier l’effet de l’apprentissage de l’écoute via des sites Web sur la motivation des apprenants de FLE en Egypte, tout en prenant en considération deux facteurs d’importance : le sexe et la performance des étudiants. Quinze étudiants inscrits en troisième année au département de français langue étrangère, à la faculté de Pédagogie de Sohag ont participé à cette étude. Une méthodologie mixte où ont été mises à profit des méthodes de collecte et d'analyses de données qualitatives et quantitatives a été adoptée pour atteindre l’objectif en question. L’analyse des résultats a montré que l’apprentissage via les sites Web a eu un impact évident, au niveau de tous les items du questionnaire (outil du recueil des informations dans l’étude actuelle), sur la motivation des participants.
l’apprentissage
sites Web
la motivation
faculté de Pédagogie
Sohag
2012
07
01
1
46
https://edusohag.journals.ekb.eg/article_128653_5a8644ae0e82217ecd87854d444efba5.pdf