جامعة سوهاج، کلية التربيةالمجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج1687-2649393920150101Awareness of comprehensive quality standards at the basic education stage in light of some professional variables for teachers
A field study in Sohag Governorateالوعي بمعايير الجودة الشاملة لدى معلمي مرحلة التعليم الأساسي في ضوء بعض المتغيرات المهنية للمعلمين " دراسة ميدانية بمحافظة سوهاج114412766410.21608/edusohag.2015.127664ARفيفياحمد توفيقمجرس أصول التربية کلية التربية جامعة سوهاجJournal Article20141102<strong>المعلم في النظام التعليمي يحتل مکانة مهمة ، لکونه عنصرًا فاعلاً ومؤثرًا في المنظومة التعليمية بأکملها، مما يفرض عليه امتلاک مجموعة من المعايير الشخصية والأکاديمية والمهنية والإدارية التي تمکنه من استخدام أنسب الوسائل والأساليب لتقديم المادة العلمية التي يقوم بتدريسها، ومساعدة المتعلمين على مواجهة التغيرات المجتمعية، وليکون قادرًا على فهم حاجات المتعلمين وميولهم وتوجيههم لتيسير مشارکتهم الفعالة وتحفيزهم على التعلم ؛ لذا أصبح من الضروري النظر في أعمال ووظائف المعلم ومساعدته على إدراک التطور في أدواره وجعله مستعدًا للقيام بأدوار جديدة <sup>(<strong>[1]</strong>) </sup>. </strong>
<strong>فالمعلم جزء لا يتجزأ من منظومة شاملة ترتفع فيها قدرة ومستوى أساليب التعلم والتثقيف الذاتي والتدريب المتواصل ، ويشترک فيها المعلم بنفسه في خطة صنع القرار وتقييم الأداء ووضع قواعد المنافسة ونظم السبق والتنسيق بين التربية المدرسية واللامدرسية <sup>(<strong>[2]</strong>)</sup> .</strong>
<strong>وعليه فإنَّ مسئولية المعلم لم تعد تقتصر على المساعدة في إعداد الفرد للمجتمع والحياة ولدنيا العمل ، بل تعدى ذلک إلى تمکينه من مواجهة التحولات والتطورات التي تحدث في مجالات الحياة ، ويتطلب ذلک ارتفاع المستويات الأکاديمية عند المعلمين مع اجتهاد المعلمين في العمل على تحديث ما لديهم من الخبرات والمعارف استجابة للمتغيرات العالمية . </strong>
<strong>وتأتى الجودة الشاملة کاتجاه تطويري معاصر ليمثل إطارًا محوريًا في معظم دول العالم لتقويم الأداء وتطويره ، ويرجع ذلک إلى الأزمة التي تعيشها المؤسسات التعليمية نتيجة لضعف قدرتها على الاستجابة السريعة والمتلاحقة للمتغيرات المجتمعية والعالمية ، والتحديات المطلوبة للتنمية ، التي تستدعى تغييرًا في طريق تعامل المؤسسات التعليمية مع مشکلات المجتمع بصورة تحقق لها الفاعلية والکفاءة <sup>(<strong>[3]</strong>) </sup>. </strong>
<strong>ومما تقدم يتبيَّن أنَّ الجودة الشاملة تُعدُّ مطلباً أساسياً في هذا العصر لتحسين العملية التعليمية والقدرة على مواجهة التحولات والتطورات في شتى المجالات ، کما يتبيَّن ضرورة وعي المعلمين بمفاهيم ومعايير الجودة الشاملة والحرص على تطبيق هذه المفاهيم وممارستها ممارسة فعلية بدلاً من الشعارات.</strong>جامعة سوهاج، کلية التربيةالمجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج1687-2649393920150101A proposed strategy to activate the role of general secondary education in guiding its students to choose their professional futureاستراتيجية مقترحة لتفعيل دور التعليم الثانوي العام في توجيه طلابه لاختيار مستقبلهم المهني14528812766510.21608/edusohag.2015.127665ARخديجةعبد العزيز على إبراهيمالمدرس بقسم أصول التربية
کلية التربية ـ جامعة سوهاجJournal Article20141105<strong>لقد أصبح ربط التعليم بالعمل ضرورة وحتمية توجب تقارب التعلم والعمل لتحقيق الرخاء والقضاء على البطالة والمشکلات المترتبة عليها، ولقد اهتم الساسة في العالم بأعداد الذين يعملون والذين لا يعملون والعمل على إدخالهم سوق العمل، وذلک لأن العاطلين يسببون إرباکاً وحيرة للساسة في جميع الدول بسب کثرة المشاکل التي تترتب على ذلک. </strong><strong>(Lisbeth, B. & Yantelovich, D., 2000,7) </strong>
<strong>ويحتم ذلک على العاملين بالتعليم غرس قيمة العمل لدي الطلاب وجعلهم يفکرون ويخططون لمهنة الغد التي سوف يلتحقون بها.</strong>
<strong>ومن أهم مراحل التعليم والتي يمکن أن تقوم بدور هام في حياة المتعلمين هي المرحلة الثانوية حيث </strong>
<strong>يفترض أن يعد الطالب بها إعدادا شاملا متکاملا مزودا بالمعارف والمعلومات الأساسية التي تبني شخصيته </strong>
<strong>من جميع جوانبها النفسية والاجتماعية والعقلية والبدنية والروحية، حيث ينظر لهذه المرحلة باعتبارها هي التي تعده للالتحاق بالدراسة الجامعية ، وأنها مرحلة تعمل على تأهيل الطلاب واستثمار قدراتهم وإمکانياتهم العقلية خاصة أن مرحلة التعليم الثانوي تقابل مرحلة المراهقة الوسطي لدي الطلاب وهي المرحلة التي تظهر وتکتمل بها القدرات المختلفة لدي المراهق وکذلک يبدأ المراهق في تکوين الاتجاهات والميول الإيجابية والسلبية الخاصة بنمط شخصيته (السر سليمان ، 2009، 170-178).</strong>
<strong>ويبدأ لدي المراهق في هذه المرحلة الميل نحو المهنة ويتبلور لدي المراهق التخصص ويتضح ويخطو المراهق خطوات کبيرة نحو الاستقرار على مهنة معينة (نائل أخرس وتاج السر الشيخ، 2010، 222-225).</strong>
<strong>ويمکن استغلال ذلک في قيام التعليم الثانوي بدور کبير في مساعدة الطلاب على بلورة التخصص لديهم، ونشر الوعي لديهم بالمهن المتاحة في سوق العمل حتى يستطيع أن يختار وينتقي منها ما يتناسب مع ميوله وقدراته ، ومن ثم يستطيع أن يجد طريقة واضحا ومحددا عند التحاقه بالتعليم الجامعي ومن بعده بسوق العمل مستقبلا.</strong>
<strong>ولقد واجه التعليم الثانوي العام في مصر مشکلة في غاية الخطورة، وهي عزوف الطلاب عن الالتحاق بالقسم العلمي بشکل کبير حيث وصلت نسبة الطلاب بالقسم العلمي إلى أدني مستوياتها في تاريخ التعليم الثانوي العام في مصر وهو ما قامت بدراسته عدة دراسات منها (دراسة محمد عثمان ، 2010 ، ودراسة د. أحمد عبد المنعم ، 2010، ودراسة بدرية حسانين ، 2010، ودراسة کوثر الشريف، 2010 ، ودراسة مديحة عبادة ، 2010 ، وکذلک دراسة عبد السلام مصطفى عبد السلام ، 2013م). </strong>
<strong>وهذه المشکلة لها أسباب کثيرة ولکن على رأسها عدم وجود توجيه أو إرشاد مهني يساعد الطلاب في الاختيار التعليمي والمهني ، و يمکن أن يسهم التعليم الثانوي في نشر الوعي المهني لدي الطلاب ويقوم بعدة أدوار في مساعدة الطلاب وتوجيههم مهنياً بعد الوقوف بجانبهم لاکتشاف قدراتهم وميولهم واستعداداتهم ومن ثم تعريفهم المهن المتاحة بسوق العمل.</strong>
<strong>يستطيع التعليم العام الثانوي أن يساعد طلابه ويوجههم في اختيارهم للتخصص والمهنة المطلوبة بسوق العمل بمصر ، خاصة وأن من أهم الوظائف الحديثة والتجديدية للمدرسة مسئولية الاختيار التعليمي والمهني التي تعني بتبصير التلاميذ بمجالات الاختيار التعليمي ومن ثم المهني، حيث تمنح الطالب فرصة لانتقاء بين العلمي والأدبي وعملية الاختيار تتم في حرية تامة للطلاب ولکن بعد دعوة صريحة من المدرسة لتحريک واکتشاف دوافع الطالب وکذلک احتياجاته وقدراته ومهاراته وميوله وبالتالي ينتقي مجال تعليمي وبالتالي مهني يتفق مع شخصيته ، وبالتالي يمکنه من تحديد مستقبله ووضعه الاجتماعي. (مصطفى زيادة ، وآخرون، 2007 ، 104)</strong>
<strong>وولقد أثبتت الدراسات ومنها دراسة </strong><strong>(Christie,H. & others, 2004)</strong><strong>ودراسة</strong><strong>(Willcoxson, L. & Wynder, M. , 2010, 175)</strong><strong> ) أن عملية اختيار التخصص المهني الخاطئة تؤدي إلى زيادة نسبة الهدر في العملية التعليمية وبالتالي لابد ان يتم اختيار المستقبل المهني بکل عناية واهتمام ويستلزم ذلک توجيها ومساعدة للطلاب ، من هنا جاءت الدراسة الحالية للتعرف على مدي قيام التعليم الثانوي العام بذلک ومن ثم تضع إستراتيجية مقترحة لتفعيل دور التعليم الثانوي في القيام بمساعدة طلابه على الاختيار والانتقاء المهني الناجح الذي </strong>
<strong>يترتب عليه التحاقهم بسوق العمل مما يسهم في التقدم الاقتصادي للمجتمع المصري.</strong>
مشکلة الدراسة:
<strong> إن عملية الاختيار المهني لدى الطالب واختيار التخصص التعليمي المؤدي إليها من أهم القرارات في حياة الطالب ويتوقف عليها نجاحه في دراسته بالمرحلة الثانوية وکذلک بالمرحلة الجامعية وکذلک يتوقف عليه نجاحه في الحصول على فرصة عمل أو عدم حصوله وأثبتت عدة دراسات </strong><strong>(McMahan, M.& Watson, M. , 2005)</strong><strong>، </strong><strong>(Watson,M. & others, 2010)</strong><strong> أن الطلاب يقعون في حيرة شديدة في عملية الاختيار وذلک في جميع دول العالم ومنها بالطبع مصر ، وبالتالي لابد من أن يکون للتعليم دورٌ تجاه ذلک خاصة التعليم الثانوي العام .</strong>
<strong>وان عملية الاختيار التخصص الدراسي المحدد لمهنة المستقبل هي التي يترتب عليها نحاح الطالب في دراسته أو فشله فيها ، ويتوقف عليها مدى حصوله على فرصة عمل من عدمه وکذلک درجة نجاحه في هذا العمل والرضا عنه </strong><strong>(Williams, B. E, , 2007, p65)</strong><strong>والاستمرار فيه أو عکس ذلک. </strong>
<strong>و</strong><strong>تعد مرحلة التعليم الثانوي من أهم مراحل التعليم في حياة الطالب لأنها تتوسط السلم التعليمي وتقابلها مرحلة المراهقة ، والهدف من مرحلة التعليم الثانوي تکوين وبناء الشخصية السوية المتزنة التي تعبر مرحلة المراهقة بسلام وکيف يقوم کل القائمين بالتعليم الثانوي في إيجاد الطرق الناجحة التي تساعد الطالب للانتقال السليم إلى النضج والکمال وحياة المجتمع (محمد فالوجي ، ورمضان محمد ، 2007 ، 123-124).</strong>
<strong>ونظرا لأهمية مرحلة التعليم الثانوي فقد حظيت باهتمام عديد من الدراسات التي أجريت عليها وعلى متطلباتها في ظل الاتجاهات المعاصرة منها دراسة عاشور الدسوقي ( 2003) دراسة صلاح طه ( 2004) ، دراسة سهام عبد الغني ( 2005م) دراسة حسن الجاويش( 2006) .</strong>
<strong>وجاءت بعد ذلک عدة دراسات من أجل تطوير وإصلاح بعض جوانب ومکونات التعليم الثانوي العام في مصر منها دراسة سمية نعيم( 2008) و دراسة هبة إسماعيل(2008)و دراسة نسرين عبد الفتاح(2010) و دراسة سماح السيد ( 2011) و دراسة مها محمد( 2012) و دراسة نسرين عبد السميع( 2012) وأتفقت هذه الدراسات على وجود تحديات ومشکلات بالتعليم الثانوي في مصر و ضرورة اصلاحه وتطويره من عدة جوانب مختلفة ،وقامت هذه الدراسات بوضع تصورات مقترحة واستراتيجيات لتطوير وإصلاح التعليم المدرسي والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا الشأن.</strong>جامعة سوهاج، کلية التربيةالمجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج1687-2649393920150101The Effectiveness of Non Class Vocational Activities in Developing Practical and Social skills in Water Technology and Sanitation Course for Third-Year Secondary Industrial School Students.فاعلية استخدام الأنشطة المهنية اللاصفية لتنمية المهارات العملية والاجتماعية في مقرر تکنولوجيا المياه والصرف الصحي لدي طلاب الصف الثالث الثانوي الصناعي29133012766810.21608/edusohag.2015.127668ARحمدىمحمد محمد البيطارمدرس المناهج وطرق التدريس - کلية التربية - جامعة اسيوطJournal Article20141109<strong><em><span style="text-decoration: underline;">Abstract:</span></em></strong><strong> The purpose of this study was to investigate effectiveness of Non Class Vocational Activities in developing practical and social skills in </strong><strong>water technology</strong><strong> and </strong><strong>sanitation </strong><strong>course for third-year secondary industrial school students. The study samples consisted of 64 students specialized in architecture distributed into two groups (experimental and control), with 32 students in each from industrial secondary schools in Desouk City at Kafr EL-sheikh government, Egypt. Study tools included (1) a checklist of ‘practical skills’ included in unit (2) suggested Non Class Vocational Activities (3) a checklist to measure the practical skills in unit, and social skills measurement. The content of the eighth unit ‘training on parts of maintenance for school toilets’’ was analyzed to determine the practical skills included in the unit, and preparation of teacher guide to suggested Non Class Vocational Activities in the unit . The tools of the study were administered using a pre-post design on the study groups and the appropriate statistical procedures were used. The results of the study indicated that suggested Non Class Vocational Activities was effective in developing practical and social skills of the experimental group as compared to the control. </strong><strong>هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على فاعلية استخدام الأنشطة المهنية اللاصفية لتنمية المهارات العملية والاجتماعية في مقرر تکنولوجيا المياه والصرف الصحي لدى طلاب الصف الثالث الثانوي الصناعي. وقد تکونت عينة الدراسة من (</strong><strong>64</strong><strong>) طالبا موزعة على مجموعتين إحداهما مجموعة تجريبية وعددها (</strong><strong>32</strong><strong>) طالباً والأخرى مجموعة ضابطة وعددها (</strong><strong>32</strong><strong>) طالباً من طلاب الصف الثالث الثانوي الصناعي بمدرسة دسوق الثانوية الصناعية بمحافظة کفر الشيخ. وقد تکونت أدوات الدراسة من قائمة بالمهارات العملية المتضمنة </strong><strong>بالوحدة</strong><strong>, </strong><strong>والأنشطة المهنية اللاصفية المقترحة ،</strong><strong>وبطاقة ملاحظة </strong><strong>لقياس </strong><strong>المهارات العملية المتضمنة </strong><strong>بالوحدة </strong><strong>, ومقياس المهارات الاجتماعية. وقد تم تحليل محتوى </strong><strong>الوحدة الثامنة " التدريب على أجزاء الصيانة لدورات المياه بالمدرسة" </strong><strong>وذلک بهدف استخراج قائمة بالمهارات العملية المتضمنة بالوحدة ، وإعداد دليل المعلم للأنشطة المهنية اللاصفية المقترحة في وحدة البحث. وقد تم تطبيق أدوات الدراسة قبلياً </strong><strong> وبعديا </strong><strong>على مجموعتي الدراسة و استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى فاعلية استخدام الأنشطة المهنية اللاصفية في تنمية المهارات العملية </strong><strong>والاجتماعية</strong><strong> في مقرر تکنولوجيا المياه والصرف الصحي لدى طلاب المجموعة التجريبية مقارنةً بالمجموعة الضابطة.</strong>جامعة سوهاج، کلية التربيةالمجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج1687-2649393920150101The use of the academic cognitive approach to language learning in teaching reading and its impact on developing the skills of creative reading comprehension and language communication among second-grade preparatory pupilsاستخدام المدخل المعرفى الأکاديمى لتعلم اللغة فى تدريس القراءة وأثره فى تنمية مهارات الفهم القرائى الإبداعى والتواصل اللغوى لدى تلاميذ الصف الثانى الإعدادى33140112766910.21608/edusohag.2015.127669ARمحمودهلال عبدالباسط عبدالقادرمدرس المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
کلية التربية- جامعة سوهاجJournal Article20141110<strong> </strong><strong>هدف البحث الحالى التعرف إلى أثر استخدام المدخل المعرفى الأکاديمى لتعلم اللغة فى تدريس القراءة على تنمية مهارات الفهم القرائى الإبداعى ومهارات التواصل اللغوى لدى تلاميذ الصف الثانى الإعدادى؛ ولتحقيق هذا الهدف تم التعرض لخمسة محاور رئيسة هى: المحور الأول: مشکلة البحث وخطة دراستها، والمحور الثانى: المدخل المعرفى الأکاديمى وتدريس القراءة والفهم القرائى الإبدعى والتواصل اللغوى، والمحور الثالث: إجراءات البحث وبناء مواده وأدواته، والمحور الرابع: تنفيذ تجربة البحث، والمحور الخامس: نتائج البحث وتفسيرها وتوصيات البحث ومقترحاته</strong>