جامعة سوهاج، کلية التربيةالمجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج1687-2649242420080101The Attitudes of the Tenth Basic Grade pupils Towards Using Computer in light of Using it in Teaching Geographyاتجاهات تلاميذ الصف العاشر الأساسي نحو استخدام الحاسوب في ضوء استخدامه في تدريس مادة الجغرافيا1453412953810.21608/edusohag.2008.129538ARممدوحمنيزل فليح الشرعةمحاضر غير متفرغ - الجامعة الأردنية/کلية العلوم التربوية
قسم المناهج والتدريس الأردنزيدسليمان محمد العدوانأستاذ مساعد قسم العلوم التربوية
جامعة البلقاء التطبيقية/ کلية الأميرة عالية الجامعية
المملکة الأردنية الهاشميةJournal Article20071003This study has aimed at identifying the attitudes of the tenth basic grade pupils towards using computer in light of usirgitin teaching geography.
The study subjects consisted of (240) male and female students (122) males and 118 females) of the tenth basic grade pupils attending government schools affiliated to education directorate, Amman the Second for the academic year (2006-2007) whereas they have studied the economic activity by computers.
To achieve the goal of the study an attitude standard (scale) was developed consisting of (20 items).
The findings revealed the following:
- The attitudes of the tenth basic grade pupils towards using computer in teaching geography was positive.
- There were no differences of statistical significance at the level of (a = 0.5) in the attitudes of the tenth basic grade pupils towards using computer in teaching geography attributable to gender.
Based on the findings reached by the researcher, he recommends expanding computerization of the geographic curricula due to its positive effect on the pupils, attitudes and achievement.هدفت هذه الدراسة إلى معرفة اتجاهات تلاميذ الصف العاشر الأساسي نحو استخدام الحاسوبفي ضوء استخدامه في تدريس مادة الجغرافيا.
تکوّنت عينة الدراسة من (240) تلميذاً وتلميذة منهم (122 تلميذاً ، و118 تلميذة) من تلاميذ الصف العاشر الأساسي، الملتحقين في المدارس الحکومية التابعة لمديرية التربية والتعليم/ عمّان الثانية للعام الدراسي (2006/2007)، حيث درسوا وحدة النشاط الاقتصادي من خلال الحاسوب. ولتحقيق أهداف الدراسة، تم إعداد مقياس للاتجاهات مکون من (20) فقرة.
وقد أظهرت نتائج الدراسة ما يأتي:
- اتجاهات تلاميذ الصف العاشر نحو استخدام الحاسوبفي ضوء استخدامه في تدريس مادة الجغرافيا إيجابية.
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في اتجاهات تلاميذ الصف العاشر الأساسي نحو استخدام الحاسوب في تدريس مادة الجغرافيا تعزى إلى الجنس.
وبناءً على النتائج التي توصلت إليها الدراسة، أوصت بالتوسع في حوسبة مناهج الجغرافيا؛ لما له من أثر إيجابي في تحسين اتجاهات التلاميذ وتحصيلهم.
<strong> </strong>جامعة سوهاج، کلية التربيةالمجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج1687-2649242420080101Building a Parental Care Scale for Children’s School Matters as Perceived by Children I have a sample of the second stage students in basic educationبناء مقياس الرعاية الوالدية لأمور الأبناء المدرسية کما يدرکها الأبناء لدي عينة من تلاميذ الحلقة الثانية بالتعليم الأساسي358812953910.21608/edusohag.2008.129539ARعبد المنعمأ حمد حسين عليمدرس علم النفس التربوي-کلية التربية جامعة سوهاجJournal Article20071004<strong>الأسرة هي الجماعة الإنسانية الأولي التي يتلقي منها الطفل العناية والرعاية والتهذيب في السنوات الأولي من عمره والتي تعد أهم الفترات العمرية وأعمقها تأثيراً في مستقبل الفرد وتشکيل حياته وبناء شخصيته وتکوين اتجاهاته وقيمه وأفکاره . </strong>
<strong>والأسرة هي النسق الاجتماعي المسئول عن تربية الطفل وهي القوة النفسية للمجتمع(أحمد السيد محمد ، 1995 :30) وهي التي تسهم في تنمية شخصية الطفل وتطورها وتکسبها اتجاهات وقيماً إيجابية وميولاً علمية أو تسهم في طمس شخصيته وتحطيمها من خلال سلبيتها وعدم تقديرها للطفل وإهمالها له وعدم اعترافها بقدراته المتميزة(علاء الدين محمد، 2002 : 384) وأيضاً تستهدف النمو والنهوض بطاقات وقدرات الأبناء والوصول بها إلي أفضل مستوي ممکن(خلف محمد البحيري، 2004 : 196).</strong>
<strong>وحول أهمية السياق الاجتماعي- الاقتصادي والسياق الثقافي للوالدين أسفرت دراسة تايلور وآخرين </strong><strong>(</strong><strong>Taylor& et al., 2004</strong><strong>)</strong><strong> عن أن اتجاهات الوالدين وتدريبهم يعطي الأسس لمخططات تنمية أطفالهم في الأداء المدرسي، وکذلک المحددات الناقدة لتجارب أطفالهم المبکرة في المدرسة،کما توصلت الدراسة إلي أن تدريب الوالدين له آثار إيجابية علي تسهيل تکيف أطفالهم المبکر مع المدرسة.وکذلک دراسة فاريلا وآخرين </strong><strong>(</strong><strong>Varela & et al.,2004)</strong><strong> التي توصلت إلي أن تباين الوالدين في تنشئة أبنائهم ترتبط ارتباطاً موجباً بالعوامل الثقافية والاجتماعية المحيطة بالأسرة، کما أنها توصلت إلي وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الأسلوب التسلطي لدي الوالدين والدافعية للتسلط لدي الأبناء.</strong>
<strong>کذلک أساليب معاملة الآباء للأبناء لها تأثير مهم ومستمر في شخصياتهم ، فإذا عومل الابن بالإنصاف فإنه يتعلم العدل ، وبالتشجيع يتعلم الثقة ، وبالتأييد يتعلم عدم الرکون إلي الغير أو الاتکالية، وبالتسامح الشديد يتعلم الفتور، وبالأمان يتعلم الصدق ، وبالصداقة يتعلم الحب لنفسه وللآخرين ، وکيفية العطاء، وبالمدح والإثابة يتعلم التقدير، وبالسخرية يتعلم الانطواء، وبالعداوة يتعلم الکراهية والحقد،وبالقسوة يتعلم العناد وبالنقد اللاذع يتعلم التنديد ، وبالتأنيب الشديد يتعلم المغالاة في الشعور بالذنب والإخفاق(يوسف عبد الصبور عبد اللاه ، 2004: 83).</strong>
<strong>ولقد استخدم مفهوم الرعاية الوالدية تحت العديد من المسميات مثل: أساليب المعاملة الوالدية، أساليب التنشئة الاجتماعية، الاتجاهات الوالدية في التنشئة، التنشئة الوالدية،التربية الوالدية. إلا أن هذه المسميات استخدمت بشکل مترادف للدلالة علي أساليب الرعاية الوالدية.أو أساليب المعاملة الوالدية.</strong>
<strong>وبالرغم من الاهتمام المتزايد وکم البحوث والدراسات التي تناولت دور أساليب التنشئة الاجتماعية وعلاقتها أو تأثيرها بالعديد من المتغيرات إلا أن هذه الدراسات أهملت جانباً مهماً ألا وهو الرعاية الوالدية لأمور الأبناء المدرسية کما يدرکها الأبناء ، وهو ما تحاوله الدراسة الحالية.</strong>جامعة سوهاج، کلية التربيةالمجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج1687-2649242420080101Activating the role of colleges of education in preserving our cultural identity in the face of the challenges of cultural globalizationتفعيل دور کليات التربية في الحفاظ على هويتنا الثقافية أمام تحديات العولمة الثقافية8911412954010.21608/edusohag.2008.129540ARسعيدإسماعيل القاضىأستاذ أصول التربية المساعد
کلية التربية بأسوان- جامعة جنوب الوادىJournal Article20070913لکل ثقافة عناصرها ومکوناتها التي تشکل في جملتها الشخصية الثقافية للمجتمع أو الأمة، وتبعاَ لاختلاف العناصر والمکونات الثقافية، من ثقافة لأخرى، تتمايز الثقافات وتأخذ کل منها طابعها الخاص وتصبح لکل أمة هويتها الثقافية المميزة.
والثقافة الغنية الحية، هي الثقافة التي تکاملت فيها عناصر أساسية أربعة بمکوناتها الحيوية: (اللغة, والمعتقدات, والقيم, والمعرفة)، کما في الثقافة العربية... فاللغة العربية حية وثرية بمفرداتها وبقواعدها وبإمکانية تطورها ومسايرتها لروح العصر... والمعتقد الديني موجود ولا يحتاج إلى تغيير أو تحديث، لسمو مصدره وغايته، ولمناسبته لکل زمان ومکان. ولا يعني هذا أن باب الاجتهاد قد أقفل، بل هو مطلوب على مستوى التفسير الذى يفترض أن يتناسب مع ظروف العصر ويأخذ فى الحسبان التطور الذى يحدث فى العناصر المعرفية على المستوى الدولي... والنسق القيمي العربي لم يترک صغيره ولا کبيرة من القضايا التي تتعلق بتنظيم حياة اجتماعية إنسانية سليمة إلا وتضمنها، لسمو مصدره، وهو الدين الإسلامي، دين الإنسانية... أما المعرفة, فالتاريخ يشهد بإسهامات العرب بنصيب هام فى تطوير المعارف العلمية وبأخذ الآخرين عنهم<sup>(1)</sup>. کما يشهد والتاريخ المعاصر بإسهامات العرب- ولاسيما المقيمين منهم بالدول المتقدمة- في الحضارة المعاصرة, بالعديد من مجالات المعرفة.
وللهوية والخصوصية الثقافية أهميتها، والمحافظة عليها أمر ضروري، بشرط ألا يؤدى ذلک إلى الجمود. فالثقافة القومية لا تنفک تتجدد ما وجد مثقفون مبدعون يمدونها بالجديد، بل إن العديد من المنظمات الدولية، وعلى رأسها اليونسکو, ترى ضرورة احترام الخصوصيات الثقافية، وتؤکد على ضرورة اتخاذها مدخلاً للتنمية المحلية في العديد من المجتمعات<sup>(2)</sup>.
والمحافظة على الخصوصية الثقافية وتأصيلها تعني التوازن في النظر إلى الثقافة الخاصة، وإلى الثقافات الأخرى. وهذا التوازن يقتضي انتفاء التبعية الثقافية وانتفاء الانبهار الثقافي الدافع إلى المحاکاة والتقليد. وهو يعني في الوقت نفسه ألا تنغلق ثقافة ما على نفسها، فترفض التعامل مع الثقافات الأخرى، وتفتتن بحاضرها أو بماضيها، فتديم النظر إلى نفسها وتتجاهل ما سواها<sup>(3)</sup>.
وتواجه الخصوصيات الثقافية اليوم تياراً جارفاً من العولمة, حيث هيمنة المجالات المختلفة للثقافة والحضارة العلمانية الغربية على العالم. والخطر الأکبر للعولمة في حقيقة الأمر هو خطر ثقافي، لأنها قد تسبب انهيار بعض الثقافات أو اندثارها أو انقطاعها<sup>(4)</sup>، نظراً لامتلاک الثقافة الغربية وسائل الغزو والهيمنة.
ويقتضي هذا من تربية عصر المعلومات- حفاظاً على الهوية الثقافية- تنمية الوعي بالقواسم المشترکة بين الثقافات والحضارات الإنسانية، والاهتمام بتنمية مهارات التواصل والتفاوض الثقافي، وتنمية القدرة على الإقناع وهندسة الحوار مع الآخر, والتخلص من نزعات التعصب والعنف<sup>(5)</sup>. کما يقتضى هذا من التربية تدعيم الثقة بالنفس واحترام الذات وترسيخ قيم المواطنة والولاء للوطن والذود عن هويته الثقافية أمام خطر العولمة الثقافية الجارف.
وتنمية الوعي بالقواسم الثقافية المشترکة بين الثقافات, وإقامة جسور التواصل والتحاور الثقافي، ومواجهة خطر العولمة الثقافية، لا يکون ذلک إلا باستنارة عقلية کافية، وبناء تربوي سليم، تقوم به وتقوده مؤسسة تربوية متخصصة وقادرة على قيادة المؤسسات الثقافية والتربوية الأخرى وتوجيهها لبلورة فکر تربوي مستنير، يواجه تلک الهيمنة وذلک الطوفان العولمى الکاسح.
إنها کليات التربية هى الأجدر بالتنمية الثقافية ومواجهة طوفان العولمة الثقافية، لمکانتها التربوية، ولإمکان تأثيرها في المؤسسات التربوية والثقافية الأخرى بالمجتمع... فهي قاطرة التربية، والمتربعة على قمة الهرم التربوي، وصانعة أجيال المعلمين والمربين، وهي بيت الخبرة التربوية: الخبرة في تعليم الطلاب العلوم التربوية، وفي البحث والدراسة لمشکلات المجتمع وقضاياه التربوية, وفى رفع درجة الوعى التربوى والثقافى فى المجتمع, وهى المسئولة قبل غيرها عن محو أمية الأميين، بدءاً من الأمية الأبجدية، وصولاً إلى الأمية الثقافية والحضارية.جامعة سوهاج، کلية التربيةالمجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج1687-2649242420080101The Effect Of Using Inquiry Method in Acquisition of Science Processes among 8th Grade Male Students in Jordan Having Different Learning Stylesأثر استخدام الطريقة الاستقصائية على اکتساب عمليات العلم لدى طلبة الصف الثامن الأساسي في الأردن ذوي أنماط تعلميه مختلفة11514012954110.21608/edusohag.2008.129541ARبهجتقسيم هيلاتمشرف علوم، وزارة التربية والتعليم الأردنJournal Article20071010The aim of this study was to explore the effect of using inquiry in the acquisition of science processes by students of different learning styles, and to determine the learning styles that were most affected by inquiry method. The sample of this study consisted of (54) 8th grade students. The researcher applied the guided inquiry method on the sample under study, and The Honey’s Learning Styles Questionnaire was used. The science processes test, which was translated to Arabic by Eman Gayth was also utilized.
There was significant difference at (p <span style="text-decoration: underline;">></span> 0.05 ) between the mean of active learning style and the mean of reflector learning style, indicating that the mean of reflector style was significantly higher. Also between the mean of active learning style and the mean of theoretical learning style, indicating that the mean of the theoretical style was significantly higher, but there was no significant difference among the means of the other groups .
هدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن أثر الطريقة الاستقصائية على اکتساب عمليات العلم لدى طلبة الصف الثامن الأساسي في الأردن ذوي أنماط تعلميه مختلفة وتحديد أي هذه الأنماط أکثر تأثراً بهذه الطريقة. وتکونت عينة الدراسة من (54) طالباً في الصف الثامن الأساسي في الأردن تم اختيارهم بالطريقة القصدية. وتم تدريسهم بطريقة الاستقصاء الموجه، ثم استخدم اختبار هني لتحديد أنماط تعلمهم، کما استخدم اختبار عمليات العلم الذي طوّرته إيمان غيث (1988) لتحديد درجة اکتساب الطلبة لهذه العمليات. أظهرت نتائج الدراسة وجود فرق دال إحصائياً عند (a ³ 0.05) بين متوسط مجموعة النمط النشط ومتوسط مجموعــة النمط المتأمل ولصالح مجموعة النمط المتأمل، کذلک بين متوسط مجموعة النمط النشط ومتوسط مجموعة النمط النظري، ولصالح مجموعة النمط النظري، في حين لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الأخرى.جامعة سوهاج، کلية التربيةالمجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج1687-2649242420080101The effectiveness of a proposed program based on the anecdotal approach in the teaching of social studies to achieve some goals of water education among sixth grade studentsفاعلية برنامج مقترح قائم علي المدخل القصصي في تدريس الدراسات الاجتماعية لتحقيق بعض أهداف التربية المائية لدي تلاميذ الصف السادس الابتدائي14122012954310.21608/edusohag.2008.129543ARخالدعبد اللطيف محمد عمرانمدرس المناهج وطرق التدريس
کلية التربية – جامعة سوهاجJournal Article20071013<strong>يُعد الماء مصدر الحياة والحيوية على سطح الأرض، فلا غنى عنه لإنسان أو حيوان أو نبات، فهو شريان الحياة وسر تدفقها وبقائها وبدونه تتوقف الحياة بما يؤدى إلى هلاک الإنسان وسائر الکائنات الحية، وليس هناک وصفاً لأهمية المياه أبلغ من قول الحق جلَّ وعلىَ (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ کُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (سورة الأنبياء، من الآية 30). والماء منذ أقدم العصور يُعد العنصر الأساسى لاستقرار الإنسان وازدهار حضاراته، فأينما وُجد الماء وُجدت مظاهر الحضارة، حيث يُلاحظ أن الحضارات القديمة کالفرعونية والبابلية والأشورية والهندية والصينية وغيرها قامت فى أحواض الأنهار الکبرى.</strong>
<strong>والماء يُمثل حوالى (71</strong><strong>%</strong><strong>) من مساحة الکرة الأرضية، بينما تبلغ مساحة اليابس حوالى (29</strong><strong>%</strong><strong>) منها، ولو تم توزيع هذا الماء على سکان کوکب الأرض لکان نصيب الفرد الواحد حوالى (400 متر مکعب) يومياً مدى حياته، ولذلک تُعرف الأرض بالکوکب المائي (محمود أبو زيد، 1998، ص5)</strong><strong><sup>(</sup></strong><strong>*</strong><strong><sup>)</sup></strong><strong>. ولکن حوالى (97.3</strong><strong>%</strong><strong>) من هذا الماء لا يصلح للشرب لأنه عبارة عن ماء مالح يتمثل فى مياه البحار والمحيطات، والباقى وقدره (2.7</strong><strong>%</strong><strong>) فقط مياه عذبة، وحتى هذه النسبة الصغيرة من المياه يوجد أکثر من (77</strong><strong>%</strong><strong>) منها متجمد فى المناطق القطبية، و (22</strong><strong>%</strong><strong>) منها مياه جوفية فى باطن الأرض وأغلبها فى أعماق تتجاوز (500متر)، وما تبقى من المياه العذبة وهو (1</strong><strong>%</strong><strong>) هو مياه البحيرات العذبة والتى تُمثل (0.3</strong><strong>%</strong><strong>)، والرطوبة الجوية وهى تمثل (0.4</strong><strong>%</strong><strong>)، ومياه الأمطار التى تمثل (0.3</strong><strong>%</strong><strong>)</strong><strong>World Health Organization and UnicEF,2005,P.11) </strong><strong>). </strong><strong>وهذا يعنى أن الإنسان لا يستخدم من هذه الکمية الکبيرة جداً من المياه الموجودة فى الکرة الأرضية إلا (1</strong><strong>%</strong><strong>) فقط وهى نسبة الماء العذب.</strong>
<strong>وتتجسد الأزمة المائية فى أن کمية المياه العذبة على سطح الأرض نادرة بصفة عامة بالقياس بالطلب عليها، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى التفاوت الکبير فى توزيع المياه على سطح الأرض، حيث تتفاوت کمية المياه الساقطة على سطح الأرض من بلد لآخر، ومن منطقة لأخرى، علاوة على العامل البشرى الجائر مع هذا المورد، والمتمثل فى السلوکيات السلبية من جانب الأفراد وسوء استخدامهم للمياه، وتعاملهم معها بنوع من اللامبالاة، واستنزافها بشکل لا يليق بأهمية هذه السلعة الغالية.</strong>
<strong>وتُعد الدول العربية من أکثر مناطق العالم فقراً فى الموارد المائية، ويرجع ذلک إلى وقوعها ضمن المناطق المناخية الجافة وشبه الجافة، والتي تتسم بندرة المياه، حيث يبلغ المعدل السنوى لنصيب الفرد من المياه حوالى</strong><strong>(1000م3) </strong><strong>مقابل</strong><strong>(7500م3) </strong><strong>على المستوى العالمى، وتبدو الصورة المستقبلية للوضع المائي أشد حدة، إذ يقدر أن ينخفض نصيب الفرد إلى حوالى </strong><strong>(500م3)</strong><strong> فى عام</strong><strong>(2025) </strong><strong>وذلک فى ضوء معدلات النمو السکانى المرتفعة، وتناقص کميات المياه التى ترد للدول العربية من الأنهار المشترکة التى تنبع من الدول المجاورة والتى تمثل حوالى نصف کميات المياه المتاحة </strong><strong>(مغاوري شلبى، 2000، ص2).</strong>
<strong>وندرة المياه فى حد ذاتها لا تُعد المشکلة الأساسية، إنما المشکلة تکمن فى السلوکيات السلبية التى يمارسها الأفراد بقصد وبدون قصد فى تعاملاتهم اليومية مع المياه، والتى تؤثر على تناقص کمية المياه العذبة وتغير نوعيتها (تلويثها) بشکل يعوق الإفادة الکاملة منها، وهذه السلوکيات السلبية للأفراد ناتجة عن قلة وانخفاض التنور المائي لديهم، ونتيجة لذلک أصبحت المشکلات المتعلقة بالمياه من أخطر ما يهدد حياة المواطن العالمى بصفة عامة، والعربى بصفة خاصة فى الحاضر والمستقبل.</strong>
<strong>وتؤکد على ذلک (خديجة الأعسر، 1999، ص 43) حيث ترى أن من أسباب نقص المياه فى المنطقة العربية - إلى درجة أن العالم العربى سيواجه فى العقدين القادمين أزمة نقص فى کمية المياه العذبة – الجهل بالقيمة الاقتصادية لموارد المياه لدي المواطنين فى الدول العربية، والاستمرار فى ممارسة السلوکيات السلبية التى تستهلک کميات ضخمة من المياه العذبة فى مجال الزراعة ذات العائد المنخفض، وعدم وجود ثقافة ترشيد استهلاک المياه لدي الأفراد فى دول الوطن العربى.</strong>
<strong>ويتوقع کثير من السياسيين والاقتصاديين أن تشتعل حروب القرن الحادى والعشرين بسبب الرغبة فى الاستيلاء على مصادر ومنابع المياه العذبة، وهو توقع تزداد الأدلة على صحته يوماً بعد يوم، وقد يکون حظ المنطقة العربية من هذه الحروب کبيراً، لذا فقد تعالت الأصوات التى تنادى بضرورة أن تسعى الحکومات والهيئات السياسية والاجتماعية والتعليمية بنشر الثقافة المائية لدي أفراد المجتمع، سواء کانوا تلاميذ أو معلمين أو آباء، لتعميق الفهم بنتائج الممارسات الفردية على مستقبل الموارد المائية، والتخلص من سلوکيات اللامبالاة نحو الموقف الراهن لأزمة المياه، حيث يُساعد الوعى بقضايا المياه وترشيد استهلاکها من جانب الحکومات والأفراد فى تحقيق التکيف البيئى والسياسى والاقتصادى مع ما تطرحه الأوضاع الحالية والمستقبلية للموارد المائية من بدائل وحلول لمشکلاتها </strong><strong>(Bjorklund &Ehlin &Falkenmark,2000, pp97-99)</strong><strong>.</strong>
<strong>أما بالنسبة لمصر فهى ليست بأحسن حال من شقيقاتها العرب، فالموارد المائية المتاحة لها محدودة وقليلة مقارنة بتعداد سکانها ومعدل نموه المستقبلى، وقد أکدت التقارير أن مصر وصلت إلى خط الفقر المائي (1000 متر مکعب للفرد سنوياً) منذ عام 1993م، والذى يتزايد سنوياً تبعاً للزيادة السکانية وخطط التنمية فى مجالاتها المختلفة، حيث أوضح الخبراء فى مجال المياه أنه من المتوقع أن تصل مصر إلى مستوى الندرة فى المياه بحلول عام 2025م، إذ سينخفض نصيب الفرد إلى أقل من الربع مقارنة بالوضع الحالي (محمد أرناؤط، 1999،ص 145).</strong>
<strong>ومما يؤکد على ذلک الدراسة التى أجراها (حسين القلاوى، 1996) والتى أثبتت أن حصة مصر من مياه النيل والتى تبلغ (55.5مليار متر مکعب سنوياً) آخذة فى التناقص بسبب التغييرات المناخية التى تنتاب العالم، والممارسات الخاطئة فى أعمال الرى والزراعة، والزيادة السکانية المضطردة التى تلتهم فائض الموارد المائية، والسلوکيات السلبية للأفراد والهيئات فى استخدام مياه النيل.</strong>جامعة سوهاج، کلية التربيةالمجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج1687-2649242420080101A proposed program in scientific education using cooperative learning method and some scientific activities, and measuring its effectiveness in acquiring some scientific concepts and developing some social skills among kindergarten children (second level)برنامج مقترح في التربية العلمية باستخدام أسلوب التعلم التعاوني وبعض الأنشطة العلمية، وقياس فعاليته في اکتساب بعض المفاهيم العلمية وتنمية بعض المهارات الاجتماعية لدي أطفال الروضة ( المستوي الثاني )22127812954510.21608/edusohag.2008.129545ARعواطفحسان عبد الحميدمدرس المناهج وطرق تدريس العلوم
کلية التربية بسوهاج
جامعة سوهاجJournal Article20071010تعتبر مرحلة الطفولة المبکرة الفترة التکوينية الهامة من حياة الإنسان، لأنها الفترة التي يتم فيها وضع البذور الأولي للشخصية التي تتبلور وتظهر ملامحها في مستقبل حياة الطفل ( سعدية محمد علي بهادر، 1987، 15 )، وهي أکثر مراحل النمو أثرا في المراحل التي تليها، وهذا الأمر يتطلب ضرورة الاهتمام بتربية الطفل في هذه المرحلة .
ويعتبر الاهتمام بتربية الأطفال في مرحلة الطفولة المبکرة من أهم الملامح التي تنبئ بمدي تقدم المجتمع وتطوره؛ فأطفال اليوم هم رجال الغد وقادة المستقبل، ومن ثم يمکن تحقيق مستقبل أفضل للمجتمع من خلال توفير الرعاية والتربية السليمة للأطفال .
وقد أکدت الاتجاهات المعاصرة علي ضرورة الاهتمام بتربية أطفال الروضة، ومراعاة الدقة فيما يقدم لهم، وإعداد برامج تسهم في إکسابهم معلومات ومهارات واتجاهات وميول وقيم وعادات سلوکية تمکنهم من الحياة في المجتمع المعاصر، وتساعدهم علي فهم البيئة التي يعيشون فيها والتکيف مع متطلباتها وإمکانياتها الحديثة . ( سعدية محمد علي بهادر، 1987، 27 )
وبدون التربية العلمية لا تکتمل تربية الطفل أو إعداده للمشارکة المستمرة في حياة المجتمع، ولا يستطيع مسايرة التطورات العلمية والتکنولوجية الحادثة فيه، وهذه التربية تساعد الطفل علي الفهم الذکي للبيئة التي يعيش فيها وللمجتمع الذي ينتمي إليه وللمشاکل التي تعترضه، کما تساعده علي حسن التکيف مع هذه البيئة وهذا المجتمع، وعلي أن يکون مواطنا منتجا مثمرا، وعلي أن يفهم نفسه ويعرف الطريق لإشباع حاجاته بالطرق التي يرضي عنها المجتمع ويقرها، وتساعده أيضا علي کسب المهارات والاتجاهات وأوجه التقدير المناسبة للحياة في عصر علمي.( إبراهيم بسيوني عميرة وفتحي الديب، 1987، 65 – 66 )
ويعداکتساب المفاهيم العلمية المناسية وتنمية المهارات الاجتماعية من الأهداف الهامة للتربية العلمية في أي مرحلة تعليمية . کما تعدالمهارات الاجتماعية من الأمور الضرورية التي تتطلب الاهتمام بها في کل المؤسسات التعليمية وخاصة رياض الأطفال ؛ فما يظهر داخل المجتمعات من صرا عات وانحرافات ومشکلات سلوکية يکون نتيجة قصور في السلوک الاجتماعي وعدم التمکن من المهارات الاجتماعية. وتعتبر المهارات الاجتماعية أحد العوامل الهامة والضرورية لتفاعل الفرد مع الآخرين وقدرته علي الاستمرار في هذا التفاعل .
ومن المهارات الاجتماعية التي ينبغي إکسابها وتنميتها لدي أطفال الروضة، التعاون والعمل الجماعي واللعب مع الأقران والتعاطف معهم، ومشارکتهم في الحوار والتحدث، وتکوين علاقات اجتماعية سوية مع الآخرين. ( هدي محمود الناشف، 1993، 125 )
ونظرا للأهمية القصوي للمهارات الاجتماعية، فقد نادي المربون بتعدد الأنشطة التي تقدم للأطفال في الروضة والتي تقوم علي التعاون والعمل الجماعي؛ فيتعرف الطفل علي حقوقه وواجباته خلال ممارسة علاقاته التفاعلية مع الآخرين، ويتدرب علي کيفية التعبير عن مشاعره وعواطفه بأسلوب اجتماعي مقبول، ويکتسب معايير الحکم علي أنماط السلوک؛ فيميز بين الصواب والخطأ، کما يکتسب مهارات العمل الجماعي بما يتطلبه من تعاون وتسامح واحترام متبادل؛ فيتم تخليصه تدريجيا من الأنانية والتمرکز حول الذات. ( سهام محمد بدر، 2000، 67 )
ويعد أسلوب التعلم التعاوني أحد الاتجاهات الحديثة في مجال التعلم، وقد نال اهتماما کبيرا بسبب إمکانية استخدامه في الفصول الدراسية کأسلوب حديث للتعلم يقوم علي التعاون والعمل الجماعي لتحقيق أهداف مشترکة من خلال الأنشطة التعاونية التي يقوم بها المتعلمون .
ويري حسن حسين زيتون ( 2003، 246- 263 ) أن التعلم التعاوني هو أحد أنواع التعلم الصفي الذي يتم فيه تقسيم تلاميذ الصف إلي مجموعات تعاونية صغيرة، ويوظف أساسا لتنمية کل من التحصيل الأکاديمي والمهارات الاجتماعية، ومن مميزاته أنه صالح لتعليم مختلف المواد الدراسية ويمکن تطبيقه في مختلف المراحل التعليمية بدءا من رياض الأطفال.
وفي ضوء ما سبق تبين للباحثة أهمية اکتساب المفاهيم العلمية المناسبة وتنمية المهارات الاجتماعية لدي أطفال الروضة، وذلک باستخدام الأساليب والأنشطة التعليمية المناسبة والتي من أهمها: أسلوب التعلم التعاوني، الألعاب العلمية، أنشطة الاکتشاف الموجه، المناقشة باستخدام الوسائل التعليمية المناسبة کالصور والرسوم .جامعة سوهاج، کلية التربيةالمجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج1687-2649242420080101Some educational problems facing students with hearing disabilities in Al-Amal Schools in light of contemporary challenges (a field study in Aswan Governorateبعض المشکلات التعليمية التى تواجه الطلاب المعوقين سمعياً بمدارس الأمل فى ضوء التحديات المعاصرة ( دراسة ميدانية بمحافظة أسوان )27930912954610.21608/edusohag.2008.129546ARراضىعبد المجيد طهأستاذ أصول التربية المساعد
کلية التربية بأسوان جامعة جنوب الوادىJournal Article20071013تمثل الموارد البشرية لأية دولة أعز مواردها وأغلاها بحکم ما تمتاز به من إمکانات النمو والقدرة على تسخير الموارد الأخرى<sup>*</sup>، کما تعمل التربية على تهيئة الفرد الإنسانى لکى يکون عضواً عاملاً فى مجتمعه ، محققاً لأغراضه وبما يعود على الفرد نفسه بالسعادة والرفاهية . هذا فضلاً عن أن التربية الصحيحة تلک التى تسعى بالعناية والرعاية لجميع أفراد المجتمع على حد سواء، ومن ثم يعمل المسئولون عن التربية على توفير عناصر العملية التعليمية والتربوية بکفاءة عالية لتحقيق أغراضها.
ويُعد العمل فى مجال التربية الخاصة من الأعمال الإنسانية التى من خلالها يتم تقديم خدمات تربوية وعلاجية لهذه الفئة، إيماناً بأن رعاية المجتمع لذوى الاحتياجات الخاصة بکل فئاتهم هى المعيار الحقيقى للحکم على تطور ذلک المجتمع، هذا بالإضافة إلى تغيير النظرة القديمة لفئة المعوقين سمعياً التى کانت ترى أن هذه الفئة لا أمل يرجى من ورائها، فقد سعت التربية الخاصة حديثاً إلى تربية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وتعليمهم وتأهيلهم ومن بينهم المعوقين سمعياً، کما هدفت إلى تدريبهم على اکتساب المهارات المناسبة حسب إمکاناتهم وقدراتهم وفق خطط مدروسة وبرامج خاصة بغرض الوصول بهم إلى أفضل مستوى وإعدادهم للحياة العامة والاندماج فى المجتمع.
ويهدف تعليم المعوقين -عامة- والمعوقين سمعياً بصفة خاصة إلى تنمية قدرات المعوق إلى أقصى درجة ممکنة من حيث التعليم المهنى والثقافى، والاندماج فى المجتمع، والاعتماد على النفس وإشعاره بأنه مرغوب فيه ، وأنه جزء من المجتمع.
ولا ريب فى أن المجتمع هو الوعاء الأساسى الذى تستنبت فيه بذور التطبيع الاجتماعى للمعوقين سمعياً، کما أن التربية هى الوسيلة الوحيدة والأکيدة التى يمکن أن تحول هذا المخلوق الآدمى من مجرد فرد عاجز إلى إنسان يشعر بالانتماء للمجتمع وله فيه اتجاهاته وآماله.
إلا أن مشکلة الإعاقة تعتبر أحد الأخطار الرئيسية التى تواجه العالم فى الوقت الحاضر وذلک نظراً لما تحمله من تدمير للکيان الإنسانى والاجتماعى والنفسى وعدم مواجهتها المواجهة العلمية تجعل المعوق سمعياً فى صراع مع أسرته والمجتمع مما يؤدى إلى نوبات عنف ضده وضد المجتمع منه.
کما أن تعليم ذوى الاحتياجات الخاصة، ومن بينهم المعوقين سمعياً أصبح واحداً من أهم التحديات الثقافية والحضارية التى تواجه العرب خصوصاً فى ظل تلاحق المعلومات المختلفة.
ومن ثم تعتبر مشکلات المعوقين سمعياً من الموضوعات التى لا تنفصل عن قضايا المجتمع وتطوره الاجتماعى والاقتصادى والسياسي، لذا کان من الضرورى التعرف على مثل هذه المشکلات التى تعانى منها تلک الفئة وتوضيح دور التربية تجاه هذه المشکلات فى ظل التحديات المعاصرة، کما لا يمکن تجاهل الدور التربوى کدور أساسى فى التنمية المستمرة للفرد وللمجتمعات.جامعة سوهاج، کلية التربيةالمجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج1687-2649242420080101Education management in China, South Korea and Malaysia, and the possibility of benefiting from it in Egyptإدارة التعليم في کل من الصين وکوريا الجنوبية وماليزيا وإمکانية الإفادة منها في مصر31137412954710.21608/edusohag.2008.129547ARعنترمحمد احمد عبدالعالمدرس التربية المقارنة والإدارة التعليمية
کلية التربية - جامعة سوهاجJournal Article20071113<strong>تعد التطورات المتلاحقة والقفزات السريعة سمة رئيسية من سمات عصرنا الراهن، مما جعل الإدارة تسعى إلى التطوير والمواکبة لکل الأوضاع الحديثة من خلال عمليات التغيير والبحث المستمر عن کل ما من شأنه تحقيق المزيد من الکفاءة والفاعلية، وهذا يتطلب إجراء المزيد من التعديل والتطوير في الأهداف والوسائل والأساليب والعناصر المادية وغير المادية وأصبحت الإدارات المعنيّة بالتغيير تبذل مجهودات متواصلة وتؤمن الإمکانيات وترسم الخطط مستجيبة لدواعي التغيير الخارجية والداخلية من أجل تحسين الأداء وتطوير أساليب العمل وزيادة الکفاءة الإنتاجية</strong><strong>.</strong>
<strong>إن الفکرة المسيطرة لنظرية الإدارة الحديثة تتمثل في فهم وإدراک وخلق التغيير والتکيف معه، کما أن جوهر مهمة الإدارة أصبح يتمثل في استخدام المنطق والتنبؤ العلمي بدلاً من الفوضى، حيث ينظر إلى التغيير الآن على أنه المفتاح الأساسي لنجاح المنظمات وتميزها تنافسياً ويتغلغل في کل عوامل النجاح التنظيمي.</strong>
<strong>إن النظم التعليمية عبارة عن نظم اجتماعية يجري عليها ما يجري على الکائنات البشرية من تغيير فهي تنمو وتتطور وتواجه التحديات وتتصارع وتتکيف مع التغييرات، ومن ثم فإن التغيير يصبح ظاهرة طبيعية يعيشها کل نظام تعليمي ,والنظم التعليمية لا تتغير من أجل التغيير نفسه، بل تتغير لأنها جزء من عملية تطوير واسعة، ولأنها يجب عليها أن تتفاعل مع التغييرات والمتطلبات والتهديدات والفرص في البيئة التي تعمل بها, فالنظم التعليمية ليست وليده الصدفة بل هي نتاج مجموعة من العوامل الخارجية ( خارج النظام التعليمي ) کالعوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها, والعوامل الداخلية (داخل النظام التعليمي) کالادراة التعليمية وفلسفة النظم التعليمية والمناهج الدراسية وغيرها ,ومن ذلک المنطلق يمکن القول بان هناک عوامل مسببه للتغييرات التي تحدث في ادارة النظم التعليمية يمکن حصرها فيما يلي(3: 38) : عوامل خاصة بالبيئة الخارجية :(سياسية، اقتصادية، تکنولوجية، اجتماعية، تشريعية، ثقافية, تاريخية , جغرافية) و عوامل خاصة بالبيئة الداخلية :(تغيير مجال النشاط أو تنويعه، تغيير الرسالة، تغيير الأهداف، تغيير الهيکل، تغييرات سلوکية، تغييرات قيميه ثقافية). </strong>
<strong>وتجدر الإشارة إلى أن هذه التغييرات, حتمت على العالم کله, دولا نامية أو متقدمة, مراجعة نظمها التعليمية واتخاذ القرارات اللازمة للإصلاح بلا تأخر لتطوير وتجديد هذه الأنظمة حتى لا تصبح في يوم ما متأخرة عن الرکب العالمي, فالتعليم والتعلم وتنمية الثروة البشرية من اجل تلبية الاحتياجات اللازمة للنهوض بأي دولة يعد الرکيزة الأساسية للتنمية المستدامة(</strong><strong>25</strong><strong>: 39).وتدل المؤشرات إن الدول المختلفة وفى ضوء التصورات المستقبلية لعصر المعلومات والتکنولوجيا وفى ضوء تصور الإنسان الذي يتمکن من مواکبة هذا العصر, بدأت في تطوير نظمها التعليمية بحيث تتسم بالمرونة والتجدد والقابلية لاستيعاب المعرفة الجديدة وتسهم فى تنمية القدرات الأساسية للمتعلمين اکثر من الترکيز على المهارات الفنية باعتبار المتعلمين يجب أن يعدوا ليواکبوا بمرونة التقدم السريع فى شتى مجالات الحياة (</strong><strong>10</strong><strong>: 143).</strong>
<strong> وإذا کان تطوير التعليم في الدول المتقدمة أصبح في مقدمة أولوياتها, فمن الضرورة بمکان أن يحتل تطوير التعليم في الدول العربية المرتبة الأولى لأي تطوير وإعطائه الدعم السياسي والمالي, مع التأکيد على أن تطوير التعليم وتطوير مناهجه الدراسية ليس مقصورا على الدولة وحدها وإنما هو مسئولية مشترکة ليشمل کل أصحاب الشأن , بما فيهم الطالب والأسرة والمجتمع والقطاع الخاص والمؤسسات المدنية المختلفة, الذين هم بلا شک يتأثرون بنواتج ومخرجات النظام التعليمي.</strong>جامعة سوهاج، کلية التربيةالمجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج1687-2649242420080101Development of schools of intellectual education in Sohag governorate in light of contemporary educational trends to educate the mentally handicapped - a field analytical studyتطوير مدارس التربية الفکرية بمحافظة سوهاج فى ضوء الاتجاهات التربوية المعاصرة لتعليم المعاقين عقلياً - دراسة تحليلية ميدانية37544012954910.21608/edusohag.2008.129549ARعمادصموئيل وهبةمدرس أصول التربية
کلية التربية جامعة سوهاجJournal Article20071113لقد تغيرت النظرة للمعاقين عقلياً فى الآونة الأخيرة، حيث تحولت هذه النظرة من اعتبار هؤلاء المعاقين حالة اقتصادية واجتماعية استثنائية إلى اعتبارهم جزء من الثروة البشرية يجب تنميته والاستفادة من قدراته وتمکينه من ممارسة دوره فى المجتمع، کما أصبح ينظر إلى المعاقين عقلياً على أنهم أفراد إنسانيون أصيبوا بالإعاقة رغماً عنهم، وأن لهم أحاسيسهم ومشاعرهم الخاصة، وأنهم يستحقون المزيد من العناية والاهتمام فى تربيتهم وتعليمهم، حتى يتسنى لهم القدرة على التکيف مع مطالب الحياة المتغيرة وشق طريقهم بنجاح فى الحدود التى تسمح بها قدراتهم وطاقاتهم.
ومن هذا المنطلق فقد شهدت السنوات الأخيرة تطوراً کبيراً فى مجال الاهتمام بالرعاية التربوية والاجتماعية التى توليها المجتمعات فى العالم لأطفالها المعاقين عقلياً، ولجأت الدول إلى وضع الخطط ورسم السياسات التى تکفل توفير کافة المزايا والحقوق وسبل الرعاية لهؤلاء الأطفال، وتضافرت جهود العلماء والمفکرين فى سبيل توفير برامج التربية والتأهيل المناسبة لهؤلاء المعاقين وتمکينهم من الاستفادة من مختلف الأنشطة المتوفرة فى المجتمع (أميمة محمد عمران، 2004م، ص219). وهناک الکثير من الدول- خاصة المتقدمة- التى عملت على تطوير نظم تربية وتعليم المعاقين عقلياً.
فعلى سبيل المثال وليس الحصر فى کل من "ألمانيا والنمسا وسويسرا" يتم الترکيز على الاهتمام بالمعلمين المتخصصين فى التربية الخاصة وسبل إعدادهم للتعامل مع التلاميذ المعاقين عقلياً وتمکينهم من الاستفادة من قدراتهم إلى أقصى حد ممکن، کما يتم الاهتمام بالرعاية النفسية والاجتماعية لهؤلاء التلاميذ داخل مدارسهم (Lauth, G. W. & Weiss, S. R., 2003).
وفى کل من "إنجلترا وفرنسا" يتم الاهتمام بدمج التلاميذ المعاقين عقلياً مع أقرانهم العاديين داخل المدرسة وخارجها، وتوفير سبل الرعاية التربوية والتعليمية فى البيئة الطبيعية، وعدم التفرقة فى المعاملة بين التلاميذ المعاقين عقلياً وأقرانهم العاديين (Maffre, T. and Others, 2005). وفى کل من "اليابان وبلجيکا" يتم الاهتمام بالتکنولوجيا المساعدة فى التعليم والتعلم وتوفيرها للتلاميذ المعاقين عقلياً فى مدارسهم، کما يتم الترکيز على إکساب هؤلاء التلاميذ جوانب الأخلاق والقيم والاهتمام بالتربية البدنية والنمو الجسمى السليم والجوانب الصحية (Martenz, E.H., 2003).
وفى کل من "الولايات المتحدة الأمريکية وأستراليا" يتم الترکيز على توفير الإمکانيات والبيئة المدرسية والتربوية المناسبة لتعليم التلاميذ المعاقين عقلياً، بجانب الاهتمام بالإدارة الفعالة للفصل ومراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ والتعامل معهم من منطلق الفهم الواعى لهذه الفروق ومساعدتهم على التغلب عليها (Caren, S., 1997).
وفى کل من "هولندا والنرويج" تقوم تربية المعاقين عقلياً فى مدارسهم على المشارکة المجتمعية الکاملة بين المدرسة والسلطات المحلية ومؤسسات المجتمع المدنى والتعاون الکامل فيما بينهم من أجل إنجاح العملية التعليمية فى مدارس المعاقين عقلياً، والمشارکة الکاملة فى تحمل مسئولية رعاية المعاقين عقلياً ودمجهم فى المجتمع (Lohre, A. & Grimsmo, 2000).
أما فى "مصر" فقد اتضح فى الآونة الأخيرة الاهتمام بالمعاقين عقلياً وسبل رعايتهم وتربيتهم، حيث تبلور هذا الاهتمام فى سن التشريعات والقوانين التى تکفل لهم حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية، وفى عقد المؤتمرات والندوات وحلقات الدراسة التى تبحث مشکلاتهم وقضاياهم، وأيضاً فى إنشاء الشعب ومراکز البحوث والدراسات العلمية التابعة لبعض الکليات والمعاهد العلمية، وأيضاً إنشاء المؤسسات والمراکز الحکومية والأهلية التى تعنى بتربية ورعاية الأطفال المعاقين عقلياً تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعى (کما تسمى حالياً).
کما تبلور هذا الاهتمام بالمعاقين عقلياً فى مصر من خلال التوسع فى إنشاء مدارس التربية الفکرية وأيضاً زيادة عدد فصول التربية الفکرية الملحقة على المدارس العادية ليصل إجمالى عدد هذه المدارس وتلک الفصول فى عام 2006م إلى حوالى (90) مدرسة و(210) فصل ملحق موزعة على مختلف محافظات الجمهورية (وزارة التربية والتعليم، 2006م)، وإن کان هذا التوزيع يعيبه الترکيز على مناطق ومحافظات معينة من الجمهورية دون أخرى، والترکيز أکثر على المناطق الحضرية دون الريفية، فضلاً عن أن هذه المدارس ترکز فى شروط القبول بها على الأطفال المعاقين عقلياً من ذوى الإعاقة البسيطة (الذين تتراوح درجات ذکائهم بين 50 إلى 75 درجة حسب اختبارات الذکاء) أى فئة المورون القابلون للتعلم دون غيرهم من فئات ودرجات الإعاقة العقلية الأخرى.
وتأتى مدارس التربية الفکرية فى طليعة المؤسسات التربوية المسئولة عن تربية الأطفال المعاقين عقلياً والإسهام فى تعليمهم وتربيتهم وتأهيلهم للقيام بدورهم کجزء من القوى البشرية فى المجتمع، والأخذ بأيديهم ومساعدتهم على التکيف بنجاح فى مجتمع سريع التغير کثير التحول يحتاج إلى إنسان قادر على الوعى بأهم تغيراته وتحولاته ومحاولة التعايش معها.
ومن هذا المنطلق فإن مدارس التربية الفکرية فى مصر تحتاج إلى تطوير مستمر فى عناصرها المختلفة وفى خدماتها التربوية التى تقدمها لتلاميذها المعاقين عقلياً، خاصة وأن بعض الدراسات السابقة أثبتت أن هذه المدارس توجد بها العديد من المشکلات وجوانب القصور مثل دراسة "أحمد جابر أحمد وخالد عواد صابر، 2004م" التى أظهرت أن هناک قصور عام فى الخدمات التعليمية والصحية والتأهيلية والترفيهية المقدمة للأفراد المعاقين عقلياً فى المجتمع عامة وفى مدارسهم خاصة وعدم تغطية هذه الخدمات إلا لنسبة ضئيلة من المستحقين لها، بجانب ضعف مکونات وبرامج التأهيل المهنى بمدارس التربية الخاصة فى مصر بشکل لا يضمن التشغيل المناسب للفرد المعاق بعد تخرجه من المدرسة وحصوله على شهادة التأهيل.جامعة سوهاج، کلية التربيةالمجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج1687-2649242420080101نحو إطار کفاءات مهنية لمعلمي FFL في مصرVers un référentiel de compétences professionnelles des enseignants du FLE en Egypte12612955210.21608/edusohag.2008.129552ARHusseinTaha AttaMaître de conférences en didactique du FLE à l’université de SohagJournal Article20061104Face à une absence d’un système de références concernant les compétences professionnelles des enseignants du FLE en Egypte, la présente étude cherche à en construire un référentiel tout en adoptant la méthodologie de la référentialisation. Cette dernière a donné naissance à un référentiel de 9 compétences : maîtriser la discipline à enseigner, concevoir et construire les activités d’apprentissage, maîtriser la compétence langagière, gérer le contenu à enseigner, motiver les apprentissages des apprenants, construire et gérer les interactions des apprenants, maîtriser les compétences sociales, se servir de nouvelles technologies, évaluer la compétence communicative des apprenants.