وتعتبر الدراسات المتعلقة بالتأثير المتبادل بين تحرير التجارة العالمية وحماية البيئة على درجة کبيرة من الأهمية والحساسية، خاصة عندما يتعلق الأمر بحماية مصالح دول الجنوب ضد دول الشمال. ففي أغلب الأحوال فإن الدول ذات المعايير البيئية المنخفضة هي الدول النامية أو دول الجنوب. وتخشى هذه الدول من أن تقوم دول الشمال باستخدام مسألة المعايير البيئية لفرض قيود على دخول منتجاا إلى أسواق الدول الصناعية المتقدمة، کما فعلت من قبل خلال عوائق عديدة ومتنوعة وغير تعريفية أيضاً. ولذلک، فإن الدول النامية تتهم الدول الصناعية المتقدمة في هذا اال بأا: "إمبريالية اقتصادياً أو بيئياً". وهناک عدد من شروط منظمة التجارة العالمية ترتبط ارتباطاً مباشرًا بالقضايا البيئية التي تتصل بالتجارة. هذه الشروط تتضمن مبادئ عدم التمييز للدول الأولى بالرعاية، والمعاملة القومية، بالإضافة إلى بعض أقسام المادة ( ٢٠ ) من اتفاقية الجات التي تنص على أن حماية حياة الإنسان، أو الحيوان، أو النبات، أو الصحة، أو المحافظة على الموارد الطبيعية النادرة يمکن الاستناد إليها کأسباب لتجاوز قواعد التجارة العالمية. وهکذا تتضح علاقة الجات والبيئة من خلال المادة ( ٢٠ )
عبد المحسن تقي, علي. (2012). استشراف الوقع البیئي لاتفاقیات منظمة التجارة العالمیة والتھیئة البیئیة في دولة الکویت. المجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج, 31(31), 119-162. doi: 10.21608/edusohag.2012.128657
MLA
علي عبد المحسن تقي. "استشراف الوقع البیئي لاتفاقیات منظمة التجارة العالمیة والتھیئة البیئیة في دولة الکویت", المجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج, 31, 31, 2012, 119-162. doi: 10.21608/edusohag.2012.128657
HARVARD
عبد المحسن تقي, علي. (2012). 'استشراف الوقع البیئي لاتفاقیات منظمة التجارة العالمیة والتھیئة البیئیة في دولة الکویت', المجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج, 31(31), pp. 119-162. doi: 10.21608/edusohag.2012.128657
VANCOUVER
عبد المحسن تقي, علي. استشراف الوقع البیئي لاتفاقیات منظمة التجارة العالمیة والتھیئة البیئیة في دولة الکویت. المجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج, 2012; 31(31): 119-162. doi: 10.21608/edusohag.2012.128657