تهدف الدراسة الحالية الى :- 1- إبراز العوامل التى يمکن ان تسهم في نجاح الاجتماعات والمؤتمرات التربوية وذلک من خلال الحوار الجيد 2- إيجاد ثقافة متميزة في الآراء من خلال تطبيق الاسلوب الادارى المعاصر والذى يستند الى الثقافة التنظيمية ويعمل على احداث تقريب وجهات النظر المتعارضة من خلال الحوار الجيد 3- إلقاء الضوء على جانب مهم في إدارة الاجتماعات والمؤتمرات التربوية والحفاظ على العلاقات الطيبة بين الاطراف المتحاورة * ويقصد بالحوار في هذه الدراسة الحديث الذي يدور بين المتحدثين والمشارکين والمسئولين عن إدارة الجلسات داخل الاجتماعات والمؤتمرات التربوية والذى يؤدى الى نجاح او فشل تلک الاجتماعات واستخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي وتمثلت ادوات الدراسة في * المقابلة الشخصية * استبانه تکونت من 43 عبارة موزعة على 3 محاور هي:- 1- اهمية الحوار 2- المضمون التربوى للحوار 3- إدارة الاجتماعات والمؤتمرات وفي ضوء ما سبق توصل الباحث الى النتائج التالية:- 1- اساليب الحوار واشکاله قد تعددت عبر العصور المختلفة بداية من العصر اليوناني حتى العصر الحديث 2- الاسلوب الحوارى أسلوب عصرى تظهر قيمته التربوية باعتماده على ظهور ذاتية المتعلم ومشارکته الايجابية واعتماده على نفسه في الوصول الى الحقائق 3- الحوار الجيد يتطلب استخدام الطرق التربوية المناسبة في عرض الافکار تبع الموقف التربوي 4- الحوار الجيد له دور کبير في نجاح الاجتماعات والمؤتمرات التربوية من خلال المشارکين بشرط الالتزام بآداب الحوار 5- اتباع الاساليب التربوية للمناقشة اثناء الاجتماعات او المؤتمرات التربوية يثرى الحوار ويبرز المضمون التربوي من خلال الالتزام باسس الحوار الجيد 6- هناک بعض العوامل التى تقلل من فعالية الحوار ودوره في نجاح الاجتماعات والمؤتمرات التربوية ومنها * المدة الزمنية المحددة للمؤتمر قصيرة لا تکفي لمناقشة البحويث والدراسات المقدمة *عدم حضور بعض الباحثين للدفاع عن أبحاثهم المعروضة في المؤتمر
)
مشاهدة على SCiNiTO