طبيعه وسرعه التغير التى تميز تفرض على تدريس العلوم ان يکون فى مستوى المسؤليه من اجل اعداد المواطن المفکر والمنتج القادر على مواجهه تحديات الحاضر والمستقبل. ومن ثم فان دور المعلم المخطط والمنفذ لابد ان يقل ويصبح دور التلميذ مرکز الثقل فى تدريس العلوم بما يتاح له فرص الاثاره تفکيره واکتشاف المعلومات بنفسه وممارسه العمليات العقليه المختلفه کالملاحظه والقياس والتصنيف والتفسير...الخ. هذا التحول سوفيساهم فى نمو التلاميذ الکلى عند تعلمهم للعلوم هذا التعلم الذى يعتبر التلميذ فردا له ميول ورغبات واهتمامات يريد ان يکون له دور يمکن ان يؤديه وما اخصب نشاطات العلوم واهتمامات يريد المعمل لتاکد هذا الدور. واللنظره السريعه الى تدريس العلوم وتکون النتيجه ان تخرج المدرسه اجيالا من الشباب غير فاهمه لمعنى العلم وغير منفعلة بحقائقهواسلوبه واتجاهاته وهذا الاهتمام يؤکد على السلطه المطلقه لکل من العلم والکتاب المرسى فى تدريس العلوم. وتعتبر الدراسه التى قام بها اندرسون بدايه لهذا الاسلوب من اساليب التدريس فى هذه الدراسه قسم اندرسون السلوک التدريسى للمعلم الى متسلط ولقد وجد ان المناخ داخل الفصل يتحدد بنوعية سلوک المعلم وان سلوک التلاميذتميز بالمبادره والتلقائيه عندما کان سلوک المعلم تسلطيا. وتوالت الدراسات المتعلقه باساليب التدريس وتفاعل المدرسين مع التلاميذ اثناء العمليه التعليميه الى ان جاء ليبيت ووايت وصنفا السلوک التدريسى للمدرس الى ديمقراطيه وتسلطى ولقد کانت النتائج التى توصلا اليها فى توافق الى حد کبير مع تلک الى توصل اليها اندرسون
)
مشاهدة على SCiNiTO