اعد هذا المقياس فى الاصل سبيلبرجر بالاشتراک مع جونزالز وتايلور وانتوان والجازى وروس وويستبرى والمعروف بمقياس قلق الامتحان وقد قامت باقتباسه واعداده ليلى عبد الحميد ويعتبر مقياسا سيکومتريا للتقدير الذاتى،صمم لقياس الفروق بين الافراد فى القلق الذى يشار فى ظروف خاصة هى مواقف التقويم کمواقف تظهر فيها سمات الشخصية،ويتکون المقياس من 20 بندا تقريريا بجانب التعليمات وامام کل بند اربعة اختيارات يطلب من المفحوص ان يحدد مقدار انطباق کل بند تبعا للقلق الناجم فى موقف الامتحان سواء قبل او اثناء او بع الامتحان ويحوى المقياس مقياسين فرعيين هما مقياس الانزعاج ومقياس الانفعالية کمکونين اساسيين لقلق الامتحان،والافراد الذين يحصلون على درجة عالية فى مقياس قلق الامتحان يميلون الى اعتبار المواقف التقويمية مواقف مهددة لشخصياتهم ومن ثم تزداد لديهم حدة الانفعالات والتوتر والعصبية فى هذه المواقف.