L’affabulation du fait-divers dans Nouvelles en trois lignes de Félix Fénéon Etude sémiotique littéraire

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

Maître de conférences Département de français Faculté de Pédagogie Université de Damanhour

المستخلص

Dans Nouvelles en 3 lignes, recueil posthume regroupant les fait-divers déjà parus anonymement de mai à novembre 1906 dans le quotidien Le Matin, Félix Fénéon ne rapporte pas fidèlement les dépêches qui proviennent des correspondants mais leur confère une teneur subjective. Par conséquent, chaque « fragment » se donne à lire concurremment de deux manières: une « brève journalistique » au sens strict du terme et une « histoire » régie par une genèse fonctionnelle et actancielle. Pour mieux mettre en évidence cette structure affabulatoire du fait-divers fénéonien, nous proposons une « lecture distributionnelle» suivie d’une autre « narrationnelle » abordant respectivement la morphologie du récit puis les modes de sa production aussi bien que ceux de sa réception d’autant plus que Fénéon, à la manière des fabulistes, dote ses fait-divers d’une dimension éthique et pragmatique ce qui les pourvoit d’un impact mnémonique ostentatoire dès leur apparition et jusqu’aux nos jours.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


عنوان المقالة [English]

الحوادث بين الاختلاق و الواقع فى أقاصيص من ثلاثة أسطر لفليکس فينيون- دراسة سيميوطيقية أدبية

المؤلف [English]

  • جلاديس مصطفى
قسم اللغة الفرنسية کلية التربية جامعة دمنهور
المستخلص [English]

على خلاف ما هو متعارف عليه ألا و هو أن کتاب أخبار الحوادث يسردون النص الذى يصلهم من مراسليهم کما هو دون اضفاء أى وجهات نظر شخصية؛ فإن الکاتب فليکس فينيون کان يعطى کل حادثة طابع ذاتى؛ مما يجعل کتاباته تتأرجح بين الواقع و الخيال، و ذلک يفسر أن بعد وفاته تم جمع کل الحوادث التى کتبها  فى جريدة الصباح فى کتاب بعنوان أقاصيص فى ثلاثة أسطرو بذلک فإن کل حادثة يمکن قرأتهاعلى مستويين: الأول کخبر حقيقى والثانى کقصة قصيرة يطلق فيها الکاتب لخياله العنان و يزودها بکل فنيات السرد. و عليه يعرض البحث دراسة بنيوية مفصلة لکل أقصوصة و يطبق مخطط تودوروف على الشخصيات. و على صعيد اخر يتناول البحث علاقة الکاتب بالراوى و علاقة الراوى بالشخصيات . و بما أن البحث يتناول بصفة أساسية إشکالية امتزاج الواقع بالخيال فقد تبين لنا أن شخصية الراوى تخفى خلفها شخصية الکاتب الذى استطاع أن يسلط الضوء فى  کتاباته على کل الأيدولوجيات السياسية و الظواهر الاجتماعية الخاصة بفرنسا فى هذه الحقبة و أن يضفى علي أبطال الحکايات بُعد جدلى فيصبحوا أمثلة حية يسعى المتلقى إلى الاقتضاء بها أو الابتعاد عنها. و بذلک تصبح أقاصيص فى ثلاثة أسطر بمثابة عمل و ثائقى يُندد فيه الکاتب بکل القيم الايجابية التى تهدف إلى خلق نسيج مجتمعى سوى و متکاتف.

الكلمات الرئيسية [English]

  • فليکس فينيون
  • أخبار الحوادث
  • القصة القصيرة
  • فنيات السرد
  • امتزاج الواقع و الخيال