ثقافة الفقر وفقر الثقافة في المؤسسات التربوية : مَن يسبق مَن ؟

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ متفرغ بکلية التربية - جامعة سوهاج

المستخلص

     يعاني الوطن العربي من عدة مشکلات جوهرية أهمها البطالة بين مواطنيه مع استمرار ظاهرة الأمية وفقدان الأمن المجتمعي ، مما  أدي إلي اتساع حدة الفقر  .بينما تعيش الآن بقية المجتمعات الإنسانية سواء المتقدم منها ، والنامية عصر المعرفة ، حيث تستشرف المستقبل عن طريق تضمين سياساتها المجتمعية نظم الاعتماد وضمان الجودة والرقابة على التعليم ، وتوظيف التکنولوجيا للارتقاء بالتعليم والبحث العلمي ، کل هذا من أجل تحسين مستوى المعيشة بين الأفراد ، ومقاومة الفقر بينهم . وتأتى قضايا وإشکاليات لها الأولوية في المواجهة بهذه المجتمعات مثل کيفية مواجهة ندرة فرص العمل والبطالة المتفشية بين الأفراد ، والعمل علي إيجاد الحلول العاجلة لها .
      ولتحقيق هذه الأهداف المجتمعية في البلدان العربية يجب التطرق إلي الثقافات الموروثة بين أفراد هذا المجتمع العربي والبحث فيها ، وبمعني أوضح نتساءل : ماذا يمتلک هؤلاء الأفراد من ثقافات حياتية ومهنية ؟ : أيمتلکون ثقافة فقر تملکوها أثناء تنشئتهم وتعليمهم وتثقيفهم  وإعدادهم لنمط الأعمال التي يرغبون في ممارستها ! ، أم تم إکسابهم فقر ثقافة من مؤسساتهم التربوية ! ، أم  حازوا کليهما ؟ ! ، وفي هذه الحالة الأخيرة نتساءل : مَن يسبق مَنداخل مؤسساتنا التربوية أثناء تأدية مهامها ؟ .

الكلمات الرئيسية


عنوان المقالة [English]

Culture of poverty and poverty of culture in educational institutions: Who precedes?

المؤلف [English]

  • MOHAMED MAHROUS
Professor Emeritus Faculty of Education - Sohag University