تصور مقترح لدور الجامعات المصرية في تحقيق مفهوم الاقتصاد الأخضر رؤية تربوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

ستاذ مساعد بقسم أصول التربية کلية التربية- جامعة حلوان

المستخلص

شهد العالم خلال السنوات الماضية ظهور أزمات عالمية متعددة ذات صلة بالغذاء والوقود والمياه العذبة بالإضافة إلي الأزمات المالية. ومؤخراً کان هناک عدم استقرار في أسواق الطاقة والسلع الأساسية، ونقص في الأغذية العالمية وندرة في المياه. وقد تعقد الوضع أکثر بتغير المناخ الذي هو ظاهرة تزيد من حدة آثار کل أزمة من الأزمات العالمية.وقد طال ذلک کثيرا من بلدان العالم وکان له انعکاسات على تحقيق التنمية المستدامة وبلوغ الأهداف الإنمائية للألفية.
ونتيجة لهذه العوامل وغيرها من الأسباب يستهلک النشاط الاقتصادي حالياً کتلة حيوية أکبر مما تنتجه الأرض بشکل مستدام، أي أن الأثر الإيکولوجي يتجاوز موارد کوکب الأرض. وهو يستنفد أيضاً رأس المال الطبيعي الذي تشکل خدمات نظامه الإيکولوجي جزءاً رئيسا من رفاه الفقراء، مما قد يؤدي إلى استمرار واستفحال الفقر المتفشي وکذلک التفاوت في توزيع الثروات. وتمثل هذه المخاطر الاقتصادية والاجتماعية والبيئية تهديدات خطيرة على الأجيال المقبلة. (على، عبد الرحمن علي، 2016م، ص1)
واستجابة لهذه للآثار المتردية ظهر مفهوم "الاقتصاد الأخضر"، والذي عرف بأنه نوع من الاقتصاد يمکن أن يؤدى إلى تحسن في رفاهية الإنسان والعدالة الاجتماعية، کما يمکن أن يسهم بشکل کبير في الحد من المخاطر البيئية. والأهم من ذلک أن مفهوم الاقتصاد الأخضر هو أکثر من مجرد تخضير "القطاعات الاقتصادية" فهو وسيلة لتحقيق التنمية المستدامة. (برنامج الأمم المتحدة للبيئة،2011م)

الكلمات الرئيسية


عنوان المقالة [English]

تصور مقترح لدور الجامعات المصریة فی تحقیق مفهوم الاقتصاد الأخضر رؤیة تربویة

المؤلف [English]

  • أ.م.د/ مدحیة فخری حممود
ستاذ مساعد بقسم أصول التربیة کلیة التربیة- جامعة حلوان
المستخلص [English]

شهد العالم خلال السنوات الماضیة ظهور أزمات عالمیة متعددة ذات صلة بالغذاء والوقود والمیاه العذبة بالإضافة إلی الأزمات المالیة. ومؤخراً کان هناک عدم استقرار فی أسواق الطاقة والسلع الأساسیة، ونقص فی الأغذیة العالمیة وندرة فی المیاه. وقد تعقد الوضع أکثر بتغیر المناخ الذی هو ظاهرة تزید من حدة آثار کل أزمة من الأزمات العالمیة.وقد طال ذلک کثیرا من بلدان العالم وکان له انعکاسات على تحقیق التنمیة المستدامة وبلوغ الأهداف الإنمائیة للألفیة.
ونتیجة لهذه العوامل وغیرها من الأسباب یستهلک النشاط الاقتصادی حالیاً کتلة حیویة أکبر مما تنتجه الأرض بشکل مستدام، أی أن الأثر الإیکولوجی یتجاوز موارد کوکب الأرض. وهو یستنفد أیضاً رأس المال الطبیعی الذی تشکل خدمات نظامه الإیکولوجی جزءاً رئیسا من رفاه الفقراء، مما قد یؤدی إلى استمرار واستفحال الفقر المتفشی وکذلک التفاوت فی توزیع الثروات. وتمثل هذه المخاطر الاقتصادیة والاجتماعیة والبیئیة تهدیدات خطیرة على الأجیال المقبلة. (على، عبد الرحمن علی، 2016م، ص1)
واستجابة لهذه للآثار المتردیة ظهر مفهوم "الاقتصاد الأخضر"، والذی عرف بأنه نوع من الاقتصاد یمکن أن یؤدى إلى تحسن فی رفاهیة الإنسان والعدالة الاجتماعیة، کما یمکن أن یسهم بشکل کبیر فی الحد من المخاطر البیئیة. والأهم من ذلک أن مفهوم الاقتصاد الأخضر هو أکثر من مجرد تخضیر "القطاعات الاقتصادیة" فهو وسیلة لتحقیق التنمیة المستدامة. (برنامج الأمم المتحدة للبیئة،2011م)

الكلمات الرئيسية [English]

  • الجامعات المصرية
  • الاقتصاد الأخضر
  • رؤية تربوية